شاحنات تحمل وقودا إيرانيا تدخل الأراضي اللبنانية عبر سوريا - إعلام محلي

شاحنات تحمل وقودا إيرانيا تدخل الأراضي اللبنانية عبر سوريا - إعلام محلي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 سبتمبر 2021ء) دخلت شاحنات تحمل وقودا إيرانيا، اليوم الخميس، الأراضي اللبنانية، قادمة من سوريا؛ وفقا لتلفزيون "المنار" التابع لـ "حزب الله" اللبناني.

وتأتي الخطوة برعاية "حزب الله" اللبناني، الذي يؤكد أنها تهدف إلى تخفيف أزمة الطاقة الخانقة في البلاد؛ فيما يتخوف معارضو الجماعة بأنها قد تعرّض البلاد لخطر العقوبات الأميركية​​​.

وبحسب "المنار"، فقد "وصلت صباح اليوم الخميس أولى شحنات الوقود القادمة من إيران؛ حيث دخلت الشاحنات المحملة بالمازوت من سوريا إلى لبنان، بعد أن حملت المادة الحيوية من البواخر الإيرانية الراسية في ميناء بانياس".

وقالت القناة التلفزيونية، "دخلت قافلة صهاريج كسر الحصار الأميركي إلى بلدة العين البقاعية؛ وهي في طريقها نحو مدينة بعلبك".

(تستمر)

وأوضحت بأن القافلة المحملة بالمازوت الإيراني قسمت إلى 4 أقسام، وهي تدخل تباعاً إلى القرى والبلدات اللبنانية، مشيرة إلى أن كل صهريج يحمل نحو 50 ألف ليتر من مادة المازوت.

كما أشارت إلى أن نقل المازوت إلى داخل الأراضي اللبنانية، يتم من خلال الصهاريج إلى خزانات ومستودعات تابعة لشركة الأمانة للمحروقات.

ويتم بعد ذلك نقل المازوت وتوزيعه على المؤسسات والجهات الراغبة بالحصول على المازوت، "والتي عليها التواصل مع الشركة والتقدم بطلب الحصول على حصة تكفي حاجتها الاستهلاكية"، وفقا لتلفزيون "المنار".

وكان الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أعلن، بوقت سابق، استقدام سفن وقود من إيران إلى لبنان، لتخفيف أزمة نقص الكهرباء والبنزين التي تعاني منها البلاد.

فيما اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، سعد الحريري، أن مسألة استيراد الوقود من إيران ستفتح الباب أمام فرض عقوبات على لبنان.

ويعيش لبنان أزمة غير مسبوقة، مع نقص الوقود والطعام والمواد الضرورية الأخرى نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وانخفاض قيمة العملة.

ووصف البنك الدولي الأزمة في لبنان، بأنها الأسوأ على المستوى العالمي منذ قرن ونصف قرن، حيث باتت معها احتياطيات المصرف المركزي بالعملات الأجنبية، تكفي بالكاد الحد الأدنى من الاحتياطي الإلزامي الذي يسمح بالتغطية القانونية لأموال المودعين في المصارف الخاصة.

أفكارك وتعليقاتك