وزير الخارجية اليمني: وقف الحوثيين التصعيد وقبول وقف إطلاق النار بداية عودة عملية السلام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 سبتمبر 2021ء) قال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الجمعة، إن الطريق لاستعادة عملية السلام في اليمن يبدأ بالضغط على جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) لإيقاف التصعيد العسكري وقبولها بوقف إطلاق نار شامل في البلاد.

وأضاف ابن مبارك، خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، إن "وقف إطلاق النار سينعكس بإيجابية على مختلف الجوانب وخاصة تلك المرتبطة بتخفيف الآثار الاقتصادية والإنسانية الكارثية لهذه الحرب المدمرة التي يستمر الحوثيون بإشعالها في مختلف المناطق والجبهات"​​​.

وشكك وزير الخارجية اليمني، في جدية جماعة الحوثيين في السلام، بالقول، إن "أفعال الحوثيين على الأرض تعكس بصورة واضحة رفضهم لكافة المبادرات والجهود الدولية الرامية للوصول لحل سياسي شامل ومستدام ينهي الحرب في اليمن، والتي كان آخرها الهجوم الذي شنوه على ميناء المخا الذي يمثل منفذاً هاماً للمساعدات الإنسانية تستفيد منه عدة محافظات".

(تستمر)

واعتبر "تلك الهجمات التي تستهدف إعاقة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، بالإضافة إلى العدوان العسكري المستمر على مأرب وعلى النازحين لا تعكس أي رغبة صادقة وحقيقية من قبل الحوثيين للعودة إلى طاولة المفاوضات وإحلال السلام في اليمن"، على حد قوله.

وأعرب ابن مبارك عن "تطلع الحكومة اليمنية من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوطات على الحوثيين لوقف عدوانهم وانتهاكاتهم خاصة ضد المدنيين والأعيان المدنية"، حد تعبيره.

وجدد "التزام الحكومة بالسعي نحو إحلال السلام الشامل والدائم في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث (في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية)".

من جانبه، أكد المبعوث الأميركي "موقف بلاده بضرورة إنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل في اليمن".

وأشار إلى "ضرورة بذل كافة الجهود والعمل مع كل الأطراف لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لكافة المناطق"، مجدداً "دعم بلاده للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن".