سلطات الانقلاب في غينيا تؤكد استمرار العمل بالاتفاقيات والمعاهدات الموقعة في السابق

سلطات الانقلاب في غينيا تؤكد استمرار العمل بالاتفاقيات والمعاهدات الموقعة في السابق

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 سبتمبر 2021ء) أعلنت اللجنة الوطنية للتجمع والتنمية، الممثلة لسلطات الانقلاب في غينيا استمرار العمل بالقوانين الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي كان معمول بها حتى يوم الإطاحة بالرئيس المعتقل، ألفا كوندي بوقت سابق من الشهر الجاري، وكذلك إعادة فتح الحدود مع ليبيريا.

وفي بيان تليفزيوني، ليلة أمس الأربعاء، أعلن المقدم مامدي دومبويا، قائد الانقلاب ضد الرئيس ألفا كوندي، عن بعض القرارات الجديدة، من بينها "استمرار العمل بالقوانين الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية المعمول بها حتى 5 أيلول/سبتمبر (2021)"، بحسب ما نقل موقع "غينيا 360" الإخباري المحلي​​​.

وفي البيان نفسه، أعلن قائد الانقلاب إعادة فتح الحدود بين غينيا وليبيريا، اعتبارا من اليوم السبت، موضحا إن إعادة فتح باقي الحدود مع الدول الأخرى، سيتم الإعلان عنه في بيان آخر.

(تستمر)

وعلى صعيد آخر، أعلنت اللجنة الوطنية للتجمع والتنمية عقد اجتماعات مع الهيئات الصحافية وكذلك القطاعات الثقافية، الأثنين المقبل، ضمن المشاورات الوطنية التي تجريها سلطة الانقلاب مع الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني.

ويأتي هذا البيان بعد يوم، من اجتماع لقادة دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس"، التي أعلنت فيها عقوبات تستهدف أعضاء اللجنة الوطنية للتجمع والتنمية في غينيا وأسرهم.

وفي بيان بتاريخ 16 أيلول/سبتمبر، أعلنت المنظمة فرض حزر سفر لأعضاء اللجنة، وأسرهم، وكذلك تجميد أصولهم المالية، وكذلك استمرار تجميد عضوية غينيا في الإيكواس حتى استعادة النظام الدستوري.

كما حظرت على أعضاء اللجنة الممثلة للانقلاب من الترشح في الانتخابات الرئاسية، مع التشديد على ضرورة عقد انتخابات برلمانية ورئاسية خلال مهلة 6 شهور.

كما دعت المنظمة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والشركات الدوليين للمساعدة في فرض هذه العقوبات على أعضاء اللجنة الممثلة للانقلاب.

يذكر أن القوات الخاصة الغينية تحت قيادة دومبويا، أعلنت في الخامس من أيلول/سبتمبر الجاري، احتجاز الرئيس كوندي، وتعطيل العمل بالدستور، وإغلاق الحدود.

كما أعلن أكبر تحالف للمعارضة في غينيا، عن تأييده للانقلاب العسكري الذي قاده دومبويا، بعدما أعلن القبض على الرئيس ألفا كوندي، وتعطيل العمل بالدستور.

ويعد قائد القوات الخاصة، المقدم مامادي دومبويا، أحد القيادات العسكرية الشابة في غينيا؛ ونال ثقة الرئيس وعينه على رأس كتيبة القوات الخاصة.

أفكارك وتعليقاتك