نادي الأسير الفلسطيني: عشرات الأسرى في سجون إسرائيل يتعرضون للتنكيل بعد عملية "نفق الحرية"

نادي الأسير الفلسطيني: عشرات الأسرى في سجون إسرائيل يتعرضون للتنكيل بعد عملية "نفق الحرية"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 سبتمبر 2021ء) أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أنّ العشرات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يتعرضون للتنكيل والقمع في أعقاب عملية فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين قبل أن تتمكن إسرائيل من إعادة اعتقالهم.

وقال النادي، في بيان، "العشرات من الأسرى يعانون من آثار عمليات القمع التي تعرضوا لها بعد عملية نفق الحرّية، وتحديدًا من جرى نقلهم من سجن "جلبوع"، علاوة على الأسرى الذين تم نقلهم وعزلهم وتوزيعهم على بقية الغرف، وغالبيتهم من أسرى الجهاد الإسلامي"​​​.

وأوضح البيان أنّ "عددًا من الأسرى يواجهون التّحقيق حتّى اليوم، وهناك قلق كبير على مصيرهم، كما أنّه ووفقًا للمتابعة فإنّ الأسرى الذين تم نقلهم من قسم (3) في سجن "جلبوع" إلى سجن "شطه"، تعرضوا لعمليات قمع عنيفة، وهناك إصابات بين صفوفهم، وهم بحاجة إلى متابعة قانونية، وصحية عاجلة".

(تستمر)

كما أكّد نادي الأسير أن "معركة الأسرى، لم تنتّه وهي مستمرة، لا سيما أن هناك مجموعة من الأسرى يواصلون معركة الإضراب عن الطعام أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ (67) يومًا، ومقداد القواسمة منذ (60) يومًا، وعلاء الأعرج منذ (42) يومًا، وهشام أبو هواش منذ (34) يومًا، ورايق بشارات منذ (29) يومًا، وشادي أبو عكر منذ (26) يومًا".

ودعا نادي الأسير الفلسطيني "كافة المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة بمتابعة الجرائم والانتهاكات التي نفذّتها إدارة سجون الاحتلال مؤخرًا، والتي تُشكّل امتدادًا لجملة الانتهاكات اليومية التي يواجهها الأسرى في سجون الاحتلال".

يذكر أنه يوم الاثنين السادس من أيلول/سبتمبر تمكن ستة أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع شديد الحراسة عبر نفق جرى حفره في أسفل حمام الزنزانة امتد إلى خارج السجن لكن السلطات الإسرائيلية تمكنت بعد خمسة أيام من البحث القبض على أربعة منهم فيما اعتقلت الأسيرين المتبقيين الليلة الماضية.

وكان محامي هيئة الأسرى الفلسطينية، خالد محاجنة، قد صرح عقب زيارته للأسرى أن الأسير محمد العارضة "مر برحلة تعذيب جداً قاسية وقد تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح ورطم رأسه بالأرض ولم يتلقى علاج حتى اللحظة".

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاعتداءات التي يتعرض لها الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم من قبل السلطات الإسرائيلية، فيما طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية بالإشراف على الوضع الصحي لهم، وذلك بعد الأنباء عن تعرضهم للتعذيب البدني وسوء حالتهم الصحية.

أفكارك وتعليقاتك