"الهلال الإماراتي" يفتتح المرحلة الأولى من المشاريع التنموية للمتأثرين من إعصار "كينيث" في القمر المتحدة

"الهلال الإماراتي" يفتتح المرحلة الأولى من المشاريع التنموية للمتأثرين من إعصار "كينيث" في القمر المتحدة

موروني ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 19 سبتمبر 2021ء) افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عددا من المشاريع التنموية التي تم تنفيذها للمتأثرين من إعصار "كينيث" الذي ضرب جمهورية القمر المتحدة قبل ثلاث سنوات.

ويستفيد حوالي 280 ألف شخص من هذه المشاريع التي استهدفت دعم قطاعي الصحة والتعليم على وجه الخصوص وتعزيز قدراتهما وتحسين خدماتهما التي تأثرت في أعقاب الإعصار.

وتضمنت هذه المشاريع التي تم افتتاحها في عدد من الجزر إنشاء وصيانة 12 مدرسة وتأهيلها، إضافة إلى إنشاء مركز "أم الإمارات" للأمومة والطفولة.

وتمثل هذه المشاريع المرحلة الأولى من عدد من المشاريع التنموية التي جاءت ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لتقديم الدعم التنموي والإنساني للأشقاء في جمهورية القمر المتحدة.

(تستمر)

وشارك في مراسم افتتاح تلك المشاريع عنبر غزالي السيدة الأولى في جزر القمر، وست فروت محيي الدين حاكمة جزيرة إنجزيجا وسعادة سعيد المقبالي سفير الدولة لدى موروني، ومعالي وزير التربية والتعليم والبحث العلمي القمري جعفر سالم، وعبيد البلوشي رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي، ووزير العدل والشؤون الإسلامية القمري جاي أحمد شافني، ووزير الدولة للشؤون العربية قاسم لطفي وامين عام الحكومة عمر مغومري وعدد من نواب البرلمان.

وأكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن المشاريع التنموية التي تنفذها الهلال الأحمر بتوجيهات القيادة الرشيدة تعزز رؤية الإمارات في الحد من تداعيات الكوارث والأزمات الطبيعية على حياة الشعوب الشقيقة والصديقة، وتسهم في دعم جهود التنمية والإعمار في الساحات المتضررة وتعمل على عودة الحياة الى طبيعتها في تلك المناطق، وتمكين سكانها من استعادة نشاطهم من جديد.

وأضاف: "عمل الهلال الأحمر الإماراتي خلال الفترة الماضية على تكثيف برامجه الإنسانية والتنموية ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى تبني المشاريع التي تحقق الاستدامة في العطاء وتفي بأغراض التنمية البشرية والاجتماعية من خلال دعم القطاعات الحيوية خاصة الصحة والتعليم وخدمات المياه وإصحاح البيئة وغيرها من الجوانب الأخرى التي يحتاجها السكان في المناطق الأكثر احتياجا في الدول الشقيقة والصديقة".

وأعرب عدد من المسؤولين في جمهورية القمر المتحدة والأهالي عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على وقوفها الدائم مع أوضاعهم ودعمها المستمر لقضاياهم الإنسانية، مؤكدين أهمية الجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الساحة القمرية لتخفيف معاناة السكان المحليين وتحسين ظروفهم وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات الإنسانية في مختلف المجالات.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك