الاتفاق على إعادة الرحلات الجوية بين مطار القاهرة وثلاثة مطارات ليبية نهاية الشهر

الاتفاق على إعادة الرحلات الجوية بين مطار القاهرة وثلاثة مطارات ليبية نهاية الشهر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 سبتمبر 2021ء) اتفقت مصر وليبيا على إعادة تشغيل رحلات جوية بين مطار القاهرة وثلاثة مطارات ليبية نهاية الشهر الجاري.

وجاء في تغريدة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الأحد، أنه خلال الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة إلى مصر مؤخرا، "اتفقت مصلحة الطيران المدني في كلا البلدين على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة تشغيل الرحلات الجوية بين مطارات (معيتيقة - مصراته - بنينا) ومطار القاهرة الدولي ابتداءً من 2021/09/30"​​​.

وكانت سلطات الطيران المدني المصرية أعلنت، في شباط/فبراير الماضي، المصادقة على استئناف الخطوط الجوية الليبية رحلاتها لمصر، وذلك بعد انقطاع دام أكثر من عام بسبب الإجراءات المتعلقة بالحد من تفشي وباء كورونا.

(تستمر)

الاتفاق المصري الليبي يأتي بعد أيام من زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة للقاهرة، حيث عقدت اللجنة المصرية الليبية العليا في القاهرة بحضور رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ونظيره الليبي بحضور حوالي ثلاثين وزيرا من البلدين.

ووقع الجانبان، خلال اجتماعات اللجنة، 14 مذكرة تفاهم لتنفيذ مشاريع في مختلف مناحي إعادة الإعمار والتنمية.

وأعلنت الحكومة المصرية، بوقت سابق، أنها تجري حاليا مشاورات مع الحكومة الليبية من أجل توقيع اتفاقيات في مجالي النقل البري والبحري؛ بالإضافة إلى التعاون في مجال إعادة إعمار ليبيا، التي دُمرت عبر قتال وفوضى على مدى عقد من الزمان.

كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد استقبل، بوقت سابق، رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر؛ حيث أكد مواصلة بلاده جهودها للتنسيق مع القيادة الليبية خلال الفترة المقبلة، بما يساهم في ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية، وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المرتقب، علاوة على إخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.

وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، السلطة في ليبيا بشكل رسمي في 16 من آذار/مارس الماضي؛ لإدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، بنهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.

وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.

أفكارك وتعليقاتك