الجزائر تشيع جثمان الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إلى مثواه الأخير بحضور رسمي وشعبي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 سبتمبر 2021ء) جعفر خلوفي. شُيع اليوم في الجزائر العاصمة، جثمان الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي وافته المنية الليلة قبل الماضية عن عمر يناهز الرابعة والثمانين، إلى مثواه الأخير في مربع الشهداء بمقبرة العالية، بحضور رسمي وشعبي يتقدمه رئيس البلاد عبد المجيد تبون وعدد من الوزراء​​​.

وقد نقل في منتصف نهار اليوم، الأحد، جثمان الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في موكب رسمي، مباشرة من مقر إقامته في ضاحية زرالدة غربي العاصمة، إلى مربع الشهداء بمقبرة العاليا.

وجرت مراسم تشييع الجثمان والدفن بحضور رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ورئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة، رفقة أعضاء من حكومة أيمن بن عبد الرحمن، وأفراد من عائلة الراحل، وممثلي عدد من البعثات الدبلوماسية.

(تستمر)

وألقى وزير المجاهدين وذوي الحقوق في الحكومة الجزائرية، العيد ربيقة، في كلمة ألقاها خلال المراسم، الضوء على جوانب بارزة في حياة بوتفليقة.

وفي السياق، أعرب السفير الروسي لدى الجزائر، إيجور بيليايف، في بيان، عن خالص التعازي وصادق المواساة في رحيل بوتفليقة.

وعقب مغادرة الرسميين، توافد عشرات المواطنين، إلى المقبرة للترحم على الرئيس الجزائري السابق الذي قاد البلاد لعقدين من الزمن.

وتوفي بوتفليقة، الليلة قبل الماضية عن عمر يناهز 84 عاما، بعد نحو عامين ونصف من استقالته من الرئاسة في نيسان/ابريل 2019 اثر مسيرات ضخمة انطلقت في فبراير/شباط من العام نفسه، عارضت اعتزامه الترشح لفترة رئاسية خامسة رغم وضعه الصحي المتأزم.

وتواصلت المسيرات إلى غاية إعلان بوتفليقة استقالته في أبريل/نيسان 2019.