مصادر لسبوتنيك: مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في تفجير انتحاري بولاية ننغرهار شرقي أفغانستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 سبتمبر 2021ء) قتل شخص وأصيب 3 آخرين، اليوم الأحد، جراء تفجير انتحاري، داخل مركز مديرية شيرزاد، بولاية ننغرهار، شرقي البلاد.

وأوضحت مصادر محلية لسبوتنيك، أن "انتحاري فجر نفسه داخل مركز مديرية شيرزاد بولاية ننغرهار، ونتيجة الانفجار، قتل شخص وأصيب 3 آخرين"، مرجحا أن "يكون القتيل والضحايا من حركة طالبان (المحظورة في روسيا)"​​​.

هذا وسقط قتلى وجرحى إثر سلسلة انفجارات هزت العاصمة الأفغانية كابول، وولاية ننغرهار شرقي أفغانستان، أمس السبت.

وقال مصدر أمني في ننغرهار، في تصريح لوكالة سبوتنيك، إنه "قتل 3 أشخاص وأصيب نحو 19 آخرين في انفجارين وقعا بالمنطقة 6 والمنطقة 8، أعقبه إطلاق نار من حركة طالبان (المحظورة في روسيا)".

وأضاف المصدر أن "أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا)"، لافتا إلى أن "الانفجار استهدف سيارة تابعة لحركة طالبان".

(تستمر)

وفي العاصمة كابول، قال مصدر أمني لوكالة سبوتنيك إنه "وقع انفجارين في منطقتين متفرقتين، ولم يبلغ عن وقوع ضحايا، ولكن بعض الإصابات".

هذا وبدأت حركة طالبان، منذ أيام، حملة لملاحقة عناصر داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، في ولاية ننغرهار، وهي الولاية التي شهدت بداية ظهور تنظيم داعش.

وشملت هذه الحملة إغلاق المدارس الدينية التابعة لتنظيم داعش، واعتقال الأشخاص المشتبه في انتمائهم للتنظيم.

وولاية ننغرهار هي التي بدأ فيها ظهور داعش، لكن العديد من مقاتلي التنظيم سلموا أنفسهم إلى السلطات خلال العامين الماضيين، أو توقفوا عن القتال، أو قتلوا خلال المعارك مع القوات الحكومية.

يذكر أنه خلال العامين الماضيين لم يمتلك مقاتلو داعش، وخاصة في ننغرهار قاعدة أو منطقة محددة يعملون منها، لكن انتشرت أقاويل مؤخراً بأن قادة داعش في جبال كونار".

وكان قادة حركة طالبان قد تعهدوا بملاحقة مقاتلي داعش بعد توليهم السلطة، خاصة بعد تبنى داعش تنفيذ هجمات في محيط مطار كابول ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص بينهم عسكريون أميركيون.