الاتحاد الأوروبي يدرس تأثير اتفاق أستراليا الدفاعي مع واشنطن ولندن على المحادثات التجارية

الاتحاد الأوروبي يدرس تأثير اتفاق أستراليا الدفاعي مع واشنطن ولندن على المحادثات التجارية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 سبتمبر 2021ء) قال الاتحاد الأوروبي إنه يدرس إمكانية تأثير اتفاق استراليا الدفاعي الأخير مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على المحادثات التجارية الأوروبية مع كانبيرا، في ظل الضجة التي أثارها الاتفاق الذي اعتبرته فرنسا إهانة لها.

وقال الناطق باسم المفوضية الأوروبية، إيريك مامر، في إيجاز صحافي اليوم الاثنين، "المحادثات التجارية بين أستراليا والاتحاد الأوروبي ستعقد في شهر تشرين الأول/أكتوبر كما هو مخطط لها"​​​.

وأضاف "نحن مستمرون في تحليل تأثير الاتفاق بين بريطانيا وأستراليا وواشنطن، واحتمال تأثير هذا الاتفاق على المحادثات التجارية المستقبلية بين أستراليا والاتحاد الأوروبي".

وتابع أن رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، "تتواصل مع فرنسا باستمرار حول خيبة أملها وغضبها من الاتفاق، وتراقب عواقبه عن كثب وتناقشها مع الدول الأعضاء ومع الشركاء الدوليين".

(تستمر)

وأبرمت أستراليا قبل أيام اتفاق شراكة دفاعية ثلاثية مع الولايات المتحدة وبريطانيا في منطقة المحيطين الهادئ والهندي وبموجب الاتفاق الثلاثي ستقوم واشنطن بتزويد كانبيرا بتكنولوجيا وقدرات تمكنها من نشر غواصات تعمل بالطاقة النووية.

وبعد هذه الشراكة أعلنت أستراليا فسخ عقد مع فرنسا بنحو 55 مليار دولار أسترالي (تقريباً 31 مليار يورو) لبناء غواصات تقليدية، لافتة إلى أنها باتت تفضّل بناء غواصات تعمل بالدفع النووي بالشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

واستدعت فرنسا سفيريها لدى الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور، فيما أعربت أستراليا عن أسفها لهذا القرار، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها تثمن علاقتها مع فرنسا وستستمر في التواصل مع باريس بشأن قضايا كثيرة أخرى.

أفكارك وتعليقاتك