محكمة رواندية تدين البطل الحقيقي لفيلم "أوتيل رواندا" بتهمة الإرهاب وتعاقبه بالسجن 25 عاما

محكمة رواندية تدين البطل الحقيقي لفيلم "أوتيل رواندا" بتهمة الإرهاب وتعاقبه بالسجن 25 عاما

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 سبتمبر 2021ء) قضت المحكمة العليا للجرائم الدولية والعابرة للحدود، بالسجن 25 عاما، على بول روسيساباغينا، الشخصية التي استوحى منها فيلم "أوتيل رواندا"، الذي رشح لجائزة الأوسكار، عن مذابح 1994، لإدانته بتشكيل والانضمام إلى منظمة إرهابية.

وذكر موقع "كي تي برس رواندا" الإخباري المحلي، اليوم الاثنين أن المحكمة العليا للجرائم الدولية والعابرة للحدود، وجدت روسيساباغينا، مذنبا في الاتهامات الموجهة إليه بإنشاء والانضمام إلى منظمة إرهابية، وقضت بالسجن عليه 25 عاما​​​.

كما قضت المحكمة على كاليكست نسابيمانا، أحد المتهمين الرئيسيين الآخرين في نفس القضية التي تضم 21 شخصا، بالسجن لمدة 20 عاما.

وصباح اليوم، الأثنين، قضت المحكمة بإدانة روسيساباغينا بتهمة تشكيل وتمويل جماعة إرهابية نفذت العديد من الهجمات المسلحة على الأراضي الرواندية والتي خلفت 9 قتلى على الأقل والعديد من المصابين المدنيين.

(تستمر)

ويحظى روسيساباغينا بشهرة واسعة حول العالم، بعد تحويل قصته إبان المذابح الرواندية عام 1994 حين أوى في فندقه أكثر من 1200 شخص، إلى فيلم يحمل اسم "أوتيل رواندا"، الذي ترشح للأوسكار.

غير أن روسيساباغينا تحول إلى واحد من أكبر المعارضين لرئيس رواندا الحالي، بول كاغامي، متهما هذا الأخير بحكم البلاد بطريقة قمعية، في حين رد كاغامي باتهام روسيساباغينا بالتربح من "قصص وهمية" حول بطولته، والعمل على تمويل جماعات مسلحة متمردة.

ويأتي الحكم بعد أكثر من عام من اختفاء روسيساباغينا خلال زيارة إلى دبي، قبل أن يظهر بعدها بأيام في رواندا، مكبل اليدين، ويواجه 9 اتهامات من بينها دعم الجناح العسكري لحركة المعارضة السياسية، الحركة الرواندية للتغيير الديمقراطي، وارتكاب أعمال خطف وقتل وحرق.

وكان الجناح العسكري للحركة قد أعلن مسؤوليته عن هجمات خلال عامي 2018 و2019، في جنوب البلاد، قتل فيها 9 روانديين.

أفكارك وتعليقاتك