زاخاروفا ترد على انتقادات الأوربية بشأن "عدم كفاية" المراقبين الدوليين على انتخابات الدوما

زاخاروفا ترد على انتقادات الأوربية بشأن "عدم كفاية" المراقبين الدوليين على انتخابات الدوما

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 سبتمبر 2021ء) قامت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، بالرد على انتقادات الاتحاد الأوروبي بشأن الانتخابات البرلمانية الروسية، التي جرت في الفترة من 17-19 أيلول/سبتمبر الجاري، بما وصفه الاتحاد بعدم كفاية المراقبين الدوليين على الانتخابات البرلمانية الروسية.

وكتبت زاخاروفا على مدونتها في تلغرام: "هل تعلمون عدد المراقبين الدوليين الذين سيقومون بمراقبة الانتخابات البرلمانية في ألمانيا المقرر إجراؤها 26 أيلول/سبتمبر الجاري؟ وفقا لبيانات رئيس العملية الانتخابية في ألمانيا، والتي يشارك فيها 47 حزبا وحركة عامة، وستة آلاف مرشح و60​​​.4 مليون ناخب، فإن أربعة فقط من المراقبين الدوليين التابعين لمكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، من ثلاث دول من الدول الأعضاء".

(تستمر)

وللمقارنة، استشهدت زاخاروفا بإحصائيات حول المراقبين الدوليين الذين قاموا بتقييم انتخابات مجلس الدوما في روسيا - "245 مراقبا دوليا من 59 دولة، و 10 منظمات دولية و 57 دبلوماسيا من البعثات الدبلوماسية المعتمدة في موسكو".

وأضافت زاخاروفا: "وهذا ما يطلق عليه الاتحاد الأوروبي "غير كاف".

كان كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، قد وجهوا انتقادات للأجواء التي جرت بها انتخابات مجلس الدوما في روسيا، والتي أدت إلى فوز حزب روسيا الموحدة الحاكم بالأغلبية، حيث قال الناطق باسم الخارجية الأميركية إن انتخابات مجلس الدوما التي جرت في الفترة بين 17 وحتى 19 أيلول/سبتمبر تمت في أجواء لا تفضي إلى إجراءات حرة ونزيهة، فيما أعربت الخارجية البريطانية عن خيبة أملها بسبب القيود غير المبررة التي فرضتها روسيا على مراقبة الانتخابات، من قبل المراقبين الدوليين، وبدوره، أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل �

�ن أسفه جراء تقييد روسيا للمراقبة الدولية للانتخابات، مشيرا إلى أن بروكسل على علم بتقارير تفيد بوقوع انتهاكات خطيرة في عملية انتخابات مجلس الدوما.

أفكارك وتعليقاتك