مختبر أرجنتيني يطلق مصنعا جديدا لإنتاج لقاح "سبوتنيك في" الروسي خلال عام

مختبر أرجنتيني يطلق مصنعا جديدا لإنتاج لقاح "سبوتنيك في" الروسي خلال عام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 سبتمبر 2021ء) أعلن رئيس مختبر ريتشموند،  في الأرجنتين، مارسيلو فيغيراس، انه سيتم إطلاق مصنع جديد لإنتاج  لقاح "سبوتنيك في" خلال عام، حيث سيتم تصنيع العقار الروسي ضد فيروس كورونا من الصفر، حاليًا، يتم توفير المادة الفعالة لإنتاج اللقاح من روسيا.

وقال فيغيراس، لوكالة "سبوتنيك" : "لقد جمعنا (من السوق) 85 مليون دولار، لإنشاء مصنع جديد لإنتاج اللقاحات​​​. ونعتزم تنفيذ دورة إنتاج "سبوتنيك في" بأكملها هناك( في المصنع)".

بالإضافة إلى ذلك، سيكون لهذا المصنع الجديد القدرة على إنتاج لقاحات الحمض النووي الريبي. وسيكلف المصنع 65 مليون دولار ، وسيتم استثمار المبلغ المتبقي في عملية تصديق الشهادات والتجارب السريرية. وقد تم الشروع في بناء المصنع.

(تستمر)

وأضاف فيغيراس أنه  "خلال عام، من المفترض أن يعمل المصنع بالفعل".

ويخطط  رئيس الشركة المصنعة للقاح لمناقشة بناء المصنع الجديد وإبرام اتفاقية طويلة الأجل مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي، خلال زيارته إلى موسكو في أوائل تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

في وقت سابق، أجرت جامعة قرطبة الوطنية الأرجنتينية دراسة أظهرت أن لقاح "سبوتنيك في" الروسي أكثر فاعلية ضد سلالة فيروس كورونا "دلتا " من عقاري "آسترازينيكا" و"سينوفارم". استندت الدراسة إلى دراسة 309 عينة بلازما من الأشخاص، الذين تعافوا من فيروس كورونا و من أولئك، الذين تلقوا جرعتين من لقاحات "آسترازينيكا" و"سينوفارم" و "سبوتنيك في".

وتجري الأرجنتين سلسلة من الدراسات، تتعلق باستخدام اللقاح. لذلك، اكتشف العلماء الأرجنتينيون، في وقت سابق، أن قوة تحييد الأجسام المضادة المنتجة بعد التطعيم بـ "سبوتنيك في" تزداد بمرور الوقت.

هذا وسجلت وزارة الصحة الروسية قبل عام في آب/أغسطس 2020، أول لقاح في العالم ضد "كوفيد-19" ، طوره مركز غاماليا لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة ويجري إنتاجه بالاشتراك مع الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة.

وحتى اليوم، تم تسجيل "سبوتنيك في" في نحو 70 دولة ويبلغ إجمالي عدد سكانها أكثر من 3.7 مليار نسمة، أو حوالي نصف سكان العالم.

وقام الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة بتوقيع اتفاقيات بشأن إنتاج لقاح "سبوتنيك-في" مع أكثر من 20 مصنعا رائداً في 14 دولة، بما في ذلك أكبر الشركات في الهند والصين وكوريا الجنوبية والأرجنتين والمكسيك وعدد من الدول الأخرى.

أفكارك وتعليقاتك