رئيس الوزراء اللبناني يلتقي ماكرون في باريس الجمعة المقبلة

رئيس الوزراء اللبناني يلتقي ماكرون في باريس الجمعة المقبلة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 سبتمبر 2021ء) يلتقي رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس الجمعة المقبلة، وسط ترحيب دولي بنيل حكومته ثقة البرلمان اللبناني في ظل أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة في البلاد.

وأظهر جدول أعمال قصر الإليزيه أن الرئيس ماكرون سيستقبل ميقاتي في باريس يوم الجمعة 24 من الشهر الجاري​​​.

ونالت الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي، أمس الاثنين، ثقة البرلمان بتأييد 85 نائبا من أصل 100 نائب حضروا الجلسة.

وقال ميقاتي في كلمة له بالبرلمان خلال جلسة منح الثقة، إن مباشرة المحادثات مع صندوق النقد الدولي تمثل ضرورة لإخراج لبنان من الأزمة المالية القائمة في البلاد.

وأضاف ميقاتي أن "استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي ليس خيارا.

(تستمر)

نحن مضطرون إلى أن نمر بهذا الخيار".

وشدد ميقاتي على ضرورة إصلاح القطاع المصرفي في لبنان، مضيفا "هل بقي عندنا مصارف؟ لا يمكن إصلاح الاقتصاد بدون مصارف".

وكان الرئيس عون وقع على مرسوم تشكيل الحكومة برئاسة ميقاتي في 10 أيلول/سبتمبر الجاري، بعد أكثر من عام على استقالة حكومة حسان دياب على خلفية انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب/أغسطس العام الماضي.

وكان الاتحاد الأوروبي قد رحب بمنح الثقة لحكومة ميقاتي. وقال في بيان اليوم الثلاثاء إن "الأجندة المعلنة للحكومة الجديدة خطوات مهمة لمعالجة أزمات لبنان متعددة الأوجه، بما في ذلك استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية، لا سيما في قطاع الكهرباء، وإجراء انتخابات للعام 2022 كما هو مقرر".

وحمل ماكرون، خلال زيارة قام بها إلى لبنان بوقت سابق التقى خلالها كافة القوى السياسية، مبادرة لحل الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان، داعيا إلى تكليف شخصية مستقلة لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، والتي كان يفترض حسب "النصائح" الفرنسية، أن تتألف من شخصيات تكنوقراطية مستقلة وتتمتع بالكفاءة.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قد شن في نيسان/أبريل، هجوما حادا على القوى السياسية اللبنانية بسبب عدم إنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان، وأكد أن بلاده سوف تتخذ إجراءات محددة بحق من يعرقلون إنهاء الأزمة في لبنان.

أفكارك وتعليقاتك