"نيويورك أبوظبي" تحتفي بالذكرى العاشرة لتأسيسها بتنظيم سلسلة من الفعاليات الافتراضية

"نيويورك أبوظبي" تحتفي بالذكرى العاشرة لتأسيسها بتنظيم سلسلة من الفعاليات الافتراضية

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 21 سبتمبر 2021ء) بدأت جامعة نيويورك أبوظبي تنظيم سلسلة من الفعاليات الافتراضية ضمن احتفالاتها بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها.

وتحتضن الجامعة على مدار يومين جلسات نقاشية افتراضية وفعاليات وأنشطة ومحتوى فريد من نوعه احتفاء منها بعقد كامل من التميز والابتكار والنجاحات.

وبدأت الاحتفالات اليوم برسالة ترحيب خاصة تلتها سلسلة من الجلسات النقاشية المباشرة تحت عنوان: "الحوارات العاشرة"، احتفاء بإنجازات الجامعة وإسهاماتها خلال عقدها الأول".

وتضم قائمة المشاركين في الحوارات الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند وأندرو هاميلتون رئيس جامعة نيويورك وسعادة ماجد حسن السويدي سفير الدولة لدى المملكة الإسبانية والذي سيقوم بمناقشة دور التعليم العالي في مكافحة التغير المناخي.

(تستمر)

وتستعرض معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي خلال مشاركتها في الحوارات أهمية تثقيف الشباب حول الحفاظ على البيئة كما ستشارك مارييت ويسترمان نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي في أحد الحوارات المميزة حول تأسيس جامعة نيويورك أبوظبي إلى جانب ريما المقرب رئيس مجلس إدارة شركة تمكين وعضو مجلس أمناء جامعة نيويورك.

كما يشارك في الحوارات معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد و معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة و معالي سارة عوض عيسى مسلم رئيس دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي ومعالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية وجون سيكستون رئيس جامعة نيويورك الفخري إلى جانب طلاب جامعة نيويورك أبوظبي وأعضاء هيئة التدريس وخبراء وعلماء عالميين ومحليين.

كما تستضيف جامعة نيويورك أبوظبي عرضا افتراضيا وحصريا لفيلم وثائقي من إنتاج أنتوني غيفين بعنوان "هذه جامعة نيويورك أبوظبي ويروي الفيلم قصة جامعة نيويورك أبوظبي من خلال عيون الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ويأخذ المشاهدين في رحلة التعلم والتعليم والبحث في الجامعة وخارجها.

كما سيتم خلال الفعالية إطلاق كتاب "قصة المنشأ: التاريخ الشفوي لتأسيس جامعة نيويورك أبوظبي من 2005 إلى 2010" الذي يروي تاريخ نشأة الجامعة على لسان أولئك الذين أسهموا في وضع رؤيتها وتطويرها.

وقال أندرو هاملتون رئيس جامعة نيويورك إن الجامعة نجحت على مدار سنواتها العشر في التحول إلى منارة للتعليم والمساهمة والتعاون والنشاط المجتمعي مستندة في ذلك على روح لا تنضب من الريادة والابتكار وسرعان ما كرست الجامعة مكانتها كمجتمع تعليمي متميز يستقطب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من جميع أنحاء العالم سعيا لاكتساب المعارف الجديدة وإجراء البحوث المتقدمة وتعزيز روح الاستكشاف والإبداع.

وأضاف: "تمثل احتفالات الجامعة بالذكرى العاشرة لتأسيسها فرصة للإشادة بالإنجازات الاستثنائية التي حققتها خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا والاحتفاء بجامعة نيويورك أبوظبي بوصفها مثالا يحتذى به عالميا في قطاع التعليم العالي".

من جانبها قالت ريما المقرب: "يعتبر النجاح اللافت لجامعة نيويورك أبوظبي ثمرة طموح مشترك لتطوير نموذج جديد للتعليم العالي يعزز قيم الاندماج مثل الانفتاح والاحترام والمسؤولية المتبادلة بما ينسجم مع مكانة الإمارات العربية المتحدة كمحطة للتواصل العالمي".

وأضافت أننا نفخر اليوم بالمجتمع الرائع الذي ساعدت الجامعة على تأسيسه في أبوظبي وسنشهد العديد من النجاحات المقبلة التي ستضاف إلى القائمة الطويلة من الإسهامات البارزة التي قدمتها الجامعة لأبوظبي والعالم حتى الآن".

من جهتها قالت مارييت ويسترمان نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: "انطلقت مسيرة أبوظبي وجامعة نيويورك منذ عشر سنوات لتأسيس واحدة من أبرز الجامعات في العالم على أراضي العاصمة الإماراتية بدعم من المكانة العلمية الريادية لجامعة نيويورك لتصبح منارة للتنوع والتسامح والتميز الأكاديمي".

وأضافت: "تواصل جامعة نيويورك أبوظبي سعيها الدؤوب نحو المواهب لاستقطاب أفضل الطلاب وأكثرهم طموحا وأبرز الأساتذة وأكثرهم تميزا من الإمارات والعالم كما تقدم هيئة التدريس أبحاثا طموحة وأساليب تدريس مبتكرة لتعزيز فضول طلابنا والتزامهم بالوصول إلى عالم أكثر تعاطفا وإنصافا وتعاونا كما سيتاح لطلابنا التعرف على العالم عن كثب عبر شبكة جامعة نيويورك في مختلف أنحاء العالم، ليصبحوا قادة وروادا في مجالات أعمالهم.

وتابعت: "تعتبر جامعة نيويورك أبوظبي اليوم مؤسسة ريادية ومحورية في مجتمع الإمارات ونحتفل اليوم بالذكرى السنوية العاشرة لافتتاح جامعة نيويورك أبوظبي أمام العالم ونتطلع لمواصلة مسيرة النمو نحو الأمام فهنا نرتقي معا".

وأطلقت جامعة نيويورك أبوظبي ضمن احتفالاتها نسخة من تقرير يلقي الضوء على الدور الذي لعبته الجامعة في مسيرة نمو أبوظبي كمركز للمعرفة والثقافة وإسهاماتها على الصعيدين المحلي والعالمي على مدار الأعوام العشرة الماضية لا سيما فيما يتعلق بالتميز الأكاديمي والأثر البحثي والتوعية المجتمعية وإنجازات الهيئة التدريسية ونجاح الطلاب ونتائجهم.

ويسلط التقرير الضوء أيضا على زيادة إقبال الطلاب نحو الجامعة بسبب مناهجها التنافسية والمبتكرة وموقعها الجغرافي ومجتمعها المتنوع بالإضافة إلى هيئة التدريس المؤلفة من 300 عضو من المدرسين الملتزمين بدعم طلابهم وتشجيع مشاركتهم في الأبحاث الرائدة.

ويتناول التقرير أعمال أكثر من 80 مختبرا ومشروعا بحثيا إلى جانب 16 مركزا بحثيا مستقلا بقيادة نخبة من أبرز قادة الفكر ويسلط الضوء على إنجازات الجامعة البحثية منذ عام 2010 والتي تتضمن أكثر من 3600 ورقة بحثية بالإضافة إلى إخراج وتنفيذ أكثر من 250 مشروع إبداعي.

كما يستعرض التقرير مساهمات مجتمع جامعة نيويورك أبوظبي في دولة الإمارات على مدار العقد الماضي بما يشمل الجهود التطوعية لآلاف الطلاب الذين يلتزمون بالمشاركة والخدمة المجتمعية وعمل مكتب التعليم التنفيذي الهادف لتعزيز مسيرة تنمية رأس المال البشري في الإمارات والذي قدم برامج شارك فيها حوالي 1700 متخصص منذ عام 2009 وبرنامج "منحة الشيخ محمد بن زايد" لدعم التطور التعليمي لمئات الطلاب الجامعيين الإماراتيين الموهوبين من جميع أنحاء الإمارات بالإضافة إلى استجابة جامعة نيويورك أبوظبي المتكاملة وواسعة النطاق لجائحة كوفيد-19 لدعم جهود أبوظبي في مواجهة الأزمة.

أفكارك وتعليقاتك