عسكريو إستونيا يؤكدون انسحابهم من مالي في حال تعاون السلطات مع شركة "فاغنر"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 سبتمبر 2021ء) صرح وزير الدفاع الإستوني، كالي لآنيت اليوم الأربعاء، بأن العسكريين الإستونيين سينسحبون من مالي إذا بدأت سلطات هذا البلد في التعاون مع شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة.

وقال لآنيت ، في حديث لإذاعة "فيكيرراديو" "أتمسك برأى، أنه إذا قامت السلطات المحلية بإبرام اتفاق تعاون مع شركة "فاغنر"، وبدأت هذه الشركة بالفعل في ممارسة أنشطتها في مالي ، فإن العسكريين الإستونيين سينسحبون من هذا البلد"​​​.

ووفقًا للوزير، فإن باريس ستتخذ قرارا بشأن التعاون المحتمل للجيش الفرنسي مع شركة "فاغنر" الخاصة ، لكن إستونيا لا يحق لها العمل جنبًا إلى جنب مع الشركة العسكرية الروسية، موضحا أن أكبر تهديد لبلاده لا يزال يأتي من الشرق - أي من روسيا".

(تستمر)

وتشارك إستونيا في ثلاث عمليات لحفظ السلام في مالي، بقوة عسكرية يبلغ تعدادها حوالي 100 شخص من بينهم 95 شخصا في العملية العسكرية الدولية "برخان" بقيادة فرنسا.

إلى ذلك، صرح الممثل الرسمي لمجلس الوزراء الألماني شتيفن زايبرت بأن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا خلال اجتماع لهما في باريس موضوع الاتصالات المزعومة بين سلطات مالي وشركة "فاغنر".

الكرملين بالمقابل، أكد أنه لا يوجد ممثلون للقوات المسلحة الروسية في مالي.