اليمن يتسلم شحنة جديدة من لقاح "أسترازينيكا" المضاد لـ "كورونا"

(@FahadShabbir)

اليمن يتسلم شحنة جديدة من لقاح "أسترازينيكا" المضاد لـ "كورونا"

القاهرة، 23 سبتمبر - ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك) - وصلت شحنة جديدة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، اليوم الخميس، في ظل تفشي موجة وبائية ثالثة في البلاد.

وقال وزير الصحة اليمنية في الحكومة المعترف بها دولياً، قاسم بحيبح عبر "تويتر"، إن "360 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا" وصلت إلى مطار عدن الدولي".

وأضاف أن "الكمية الواصلة ستوزع على المحافظات بشكل عاجل لتغطية الذين أخذوا الجرعة الأولى من لقاح "أسترازينيكا" سابقاً"​​​.

وتعد شحنة اللقاحات هذه، الثالثة التي تصل إلى اليمن، إذ وصلت إلى مطار عدن في 29 آب/ أغسطس الماضي، دفعة مكونة من 151200 جرعة من لقاح "جونسون آند جونسون"، سبقها في 31 آذار/ مارس الماضي، 360 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا"، ضمن مبادرة "كوفاكس"، وهي من بين 1.

(تستمر)

9 مليون جرعة سيحصل عليها اليمن خلال العام الجاري.

في السياق، ارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً إلى 8830، بعد تسجيل 41 إصابة جديدة ووفاة 6 حالات في 7 محافظات من البلاد.

وذكر بيان للصحة اليمنية، اطلعت عليه وكالة "سبوتنيك"، أن "الفرق الصحية سجلت ثلاث وفيات في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، ووفاتين في محافظة تعز (جنوب غربي البلاد)، وحالة وفاة واحدة في محافظة الضالع (وسط)، رفعت حصيلة الضحايا بالوباء منذ بدء تفشيه إلى 1664".

وأضاف أنه "تم تسجيل 14 إصابة جديدة في محافظة مأرب، و11 في محافظة حضرموت (شرق اليمن)، و7 إصابات في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب البلاد)، و4 في محافظة شبوة (جنوب شرقي)، وثلاث في محافظة البيضاء (وسط)، وإصابتين في محافظة الضالع".

وأكدت الصحة اليمنية "شفاء 18 حالة، 13 منها في محافظة حضرموت، و4 في محافظة شبوة، وحالة واحدة في محافظة الضالع، ليبلغ عدد الحالات التي تعافت 5456".

ويشهد اليمن منذ السادس من الجاري، ذروة الموجة الثالثة من تفشي فيروس كورونا المستجد، وفقاً لما أعلنه وزير الصحة اليمني قاسم بحيبح، مؤكداً امتلاء العنايات المركزة بالمصابين، داعياً في الوقت نفسه إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية الوقائية ومساندة جهود مواجهة الجائحة.

وانهك الصراع الدائر في اليمن القطاع الصحي، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعُد يعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات والكادر.

وتستمر منذ 2015 معارك بين الجيش اليمني المدعوم بتحالف عربي بقيادة السعودية وجماعة "أنصار الله"، حيث تسعى الحكومة اليمنية لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها الجماعة، من بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلا عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.

أفكارك وتعليقاتك