الكرملين حول إمكانية دعوة طالبان إلى موسكو: نراقب تصرفاتهم وما هو الهيكل النهائي للسلطة

الكرملين حول إمكانية دعوة طالبان إلى موسكو: نراقب تصرفاتهم وما هو الهيكل النهائي للسلطة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 سبتمبر 2021ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، متحدثا عن إمكانية دعوة طالبان ( المحظورة في روسيا) إلى موسكو، أن الكرملين يراقب تصرفاتهم والهيكل النهائي الذي ستتبناه السلطات في أفغانستان.

وقال بيسكوف، ردا على سؤال حول احتمال دعوة طالبان إلى موسكو: "مثل الغالبية العظمى من البلدان في العالم، نفضل الآن أن نراقب عن كثب ما تفعله طالبان في أفغانستان، وما هو الهيكل النهائي الذي ستتخذه السلطة في هذا البلد، وكيف سيتم ضمان الوعود السابقة، نحن نراقب كل هذا بشكل وثيق جدا"​​​.

هذا وصرح مصدر في وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق من اليوم الجمعة، بأن موسكو وكابول تناقشان إمكانية قيام وفد من حكومة "طالبان" بزيارة إلى روسيا.

(تستمر)

إلى ذلك، تحدث وكيل وزارة الثقافة والإعلام في الحكومة الأفغانية المؤقتة، ذبيح الله مجاهد، عن رغبة الحركة في إقامة علاقات جيدة مع روسيا، لافتاً إلى انفتاح الحكومة الأفغانية على القيام بزيارة إلى موسكو، وقال إن الحكومة الأفغانية الجديدة تتوقع تطوير العلاقات مع روسيا على مستويات عالية.

وأضاف مجاهد "نحن ننتظر (دعوة) لزيارة موسكو. ليست لدينا مشاكل في هذا المجال، نحن نطالب بمستوى عال من العلاقات مع الحكومة الروسية".

وشدد مجاهد على أن الحكومة الأفغانية تعتبر روسيا، من الجيران المهمين لأفغانستان.

وبدعوة من طالبان، زار كابول في الفترة من 21 إلى 22 أيلول/سبتمبر الجاري المبعوث الخاص للرئيس الروسي زامير كابولوف، وكذلك المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الصينية والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني – وكان في استقبالهم القائم بأعمال رئيس حكومة طالبان محمد حسن ووزير الخارجية أمير متقي ووزير المالية هدايت الله بدري ومسؤولون آخرون.

وتعليقا على الزيارة قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن المبعوثين الخاصين لروسيا والصين وباكستان إلى أفغانستان اتفقوا مع طالبان على مواصلة الاتصالات "من أجل السلام والازدهار في أفغانستان".

ولم تعترف حكومات العالم حتى الآن بما فيها روسيا بالحكومة التي شكلتها طالبان (المحظورة في روسيا)، لإدارة شؤون أفغانستان، مشترطة للاعتراف بها أن تفي الحركة بشروط عدة، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والسماح لأولئك الذين يريدون مغادرة أفغانستان بأن يفعلوا ذلك.

أفكارك وتعليقاتك