وزير الدفاع التشادي يتهم "دولا كبرى" بقتل الرئيس السابق إدريس ديبي

وزير الدفاع التشادي يتهم "دولا كبرى" بقتل الرئيس السابق إدريس ديبي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 سبتمبر 2021ء) اتهم وزير الدفاع التشادي، داود يايا إبراهيم، خلال كلمته أمام البرلمان، دول كبرى بأنها قتلت الرئيس التشادي السابق، إدريس دابي، الذي سقط خلال معارك، بحسب السلطات التشادية، في نيسان/أبريل الماضي.

وأوضح داود يايا إبراهيم، خلال كلمته أمام الجمعية الوطنية "البرلمان"، حول الإصلاح العسكري، أمس الجمعة، "لقد تم الاعتداء علينا بواسطة قوى ودول كبرى، لقد قتلوا رئيس دولتنا"، بحسب ما نقل موقع "الوحدة أنفو" الإخباري التشادي​​​.

واعترف الوزير بوجود إخفاقات في الجيش التشادي، لكنه أشار إلى أن وقع حوادث استثنائية، منها العدوان الذي أودى بحياة المشير التشادي السابق، إدريس ديبي، الذي "سقط حاملا سلاحه في يده"، في إشارة إلى شجاعته.

(تستمر)

وتابع الوزير، فيما يتعلق بـ "موت المشير، ورئيس دولتنا، حاملا سلاحه في يده، لقد تم الاعتداء علينا بواسطة قوى، نعتقد أنها دول كبرى، لقد قتلوا رئيس دولتنا. هل تعلمون كم السلاح الذي دخل هذا البلد منذ عام 2006 وحتى الآن؟ وكم مرة تم الاعتداء علينا؟ لدينا دول بجانبنا ليس لديها سلطة على أراضيها".

وأضاف إبراهيم، "هذا صحيح، الأخطاء بشرية، هناك أشياء لم تشهد أي تحسن منذ تسعينات القرن الماضي. هناك أشخاص جاءوا في الألفينات وتم تعيينهم جنرالات".

على صعيد آخر، أعلن وزير الدفاع التشادي أمام البرلمان مضاعفة قوات الجيش من 35 ألف في الوقت الحالي إلى 60 ألفا بحلول نهاية عام 2022.

وأضاف "بدأنا بالفعل العملية بتجنيد وتدريب جنود وضباط صف، موضحا أن الهدف هو بناء وحدات نخبة قادرة على التكيف مع الحرب غير المتكافئة التي تواجهها بلدان الساحل.

وتقاتل تشاد إلى جانب نيجيريا والكاميرون والنيجر وكذلك دولتي الساحل مالي وبوركينا فاسو إسلاميين متشددين مرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش (الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول).

كما يقاتل جيش تشاد متمردين في شمال البلاد، حيث قُتل الرئيس السابق إدريس ديبي في أبريل/نيسان الماضي أثناء تفقده قوات على الجبهة تقاتل المتمردين المتمركزين في ليبيا.

أفكارك وتعليقاتك