طالبان تطمئن شركات الطيران العالمية وتدعوها لاستئناف رحلاتها إلى العاصمة الأفغانية

طالبان تطمئن شركات الطيران العالمية وتدعوها لاستئناف رحلاتها إلى العاصمة الأفغانية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 سبتمبر 2021ء) دعت حركة طالبان الأفغانية شركات الطيران لاستئناف رحلاتها لمطار العاصمة كابول، مؤكدة تعاونها معها، فيما يأتي تأكيدا على سعي السلطات الخاضعة للحركة لاستعادة الحركة بالمطار لطبيعتها.

وقال بيان لطالبان اليوم الأحد، "نظرًا لحل المشاكل في مطار كابول الدولي، وتشغيل المطار بالكامل للرحلات الداخلية والدولية، تؤكد إمارة أفغانستان الإسلامية على جميع شركات الطيران تعاونها الكامل، وتتوقع من جميع شركات الطيران والدول التي سيرت رحلات سابقًا إلى كابول سابقا أن تستأنف رحلاتها"​​​.

وأضافت أن "وزارة الخارجية (في حكومة طالبان) تؤكد مرة أخرى تعاونها الكامل من جانبها".

وتابع البيان، "تسببت التغييرات السياسية الأخيرة في أفغانستان في سلسلة من المشكلات الفنية في قطاع الطيران ، مما أدى إلى تعليق الرحلات الدولية إلى أفغانستان، والعديد من المواطنين الأفغان كانوا عالقين في الخارج وغير قادرين على العودة إلى وطنهم.

(تستمر)

غالبية هؤلاء الأفغان هم من النساء والأطفال والطلاب والمرضى والتجار الذين يحتاجون إلى السفر بحرية، علاوة على ذلك، فإن العديد من المواطنين الأفغان الذين لديهم عمل دولي أو يتابعون تعليمهم في الخارج كذلك، يواجهون الآن صعوبات في الوصول إلى وجهاتهم".

وقالت سلطات الطيران المدني الأفغانية الخاضعة لحركة طالبان قبل نحو أسبوع إن مطار كابول تم فتحه رسميا أمام الرحلات التجارية المحلية والأجنبية، بعد أيام من استقبال أولى رحلات الركاب في المطار الذي شهد حالة من الفوضى مع انسحاب القوات والرعايا الأجانب الشهر الماضي.

كانت الخطوط الباكستانية قد أطلقت أولى رحلاتها التجارية إلى مطار كابول قبل نحو أسبوعين.

وأنهت الولايات المتحدة عملية انسحابها من أفغانستان في 30 آب/أغسطس الماضي، بعد عشرين عاما من تواجدها العسكري بالبلاد في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.

وبات مطار كابول تحت سيطرة طالبان، لكن بمساعدة فنية من قطر وتركيا في إدارته، في ظل مساعي الدول الأجنبية لإجلاء بقايا الرعايا والمتعاونين الأفغان مع تعهد الحركة المتشددة بالسماح بذلك.

وشهد مطار كابول عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين وانتهت نهاية الشهر الماضي.

أفكارك وتعليقاتك