مذكرة تفاهم بين المركز الإقليمي للتخطيط التربوي وجامعة أبوظبي

مذكرة تفاهم بين المركز الإقليمي للتخطيط التربوي وجامعة أبوظبي

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 26 سبتمبر 2021ء) أبرم المركز الإقليمي للتخطيط التربوي التابع لليونسكو ومقره الشارقة مذكرة تفاهم مع جامعة أبوظبي تهدف إلى تعزيز التعاون المستقبلي بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك وبناء العلاقات الفعالة من أجل تحقيق الرؤية والأهداف المشتركة عبر تنفيذ البرامج المختلفة في مجال التخطيط التربوي والقيادة والإدارة التربوية وتطوير السياسات التعليمية وتبادل الخبرات المتعلقة بالمستجدات التربوية والتعليمية.

وقع مذكرة التفاهم معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي وسعادة الدكتور علي بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي وبحضور سعادة الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية.

(تستمر)

وتنص مذكرة التفاهم على دعم جهود الطرفين الرامية إلى تنفيذ البرامج التدريبية والتنسيق والتعاون في دعم وتطوير الخبرات التربوية وتنظيم الفعاليات والأنشطة المشتركة في مجالات اختصاص الطرفين وإجراء ونشر البحوث التربوية الداعمة لسياسات التعليم والتي تقود الى تطوير نظم التعليم واثراء المعرفة الإنسانية.

وبموجب مذكرة التفاهم يعمل الجانبان على تسخير المصادر والجهود للوصول إلى تحقيق أهداف هذا التفاهم وتحويل بنود التعاون في المذكرة إلى برامج ومشاريع ومبادرات تنعكس بأثر إيجابي على دعم وتطوير الأنظمة التعليمية.

ويلتزم الطرفان بتوطيد أطر التعاون من خلال التواصل وتبادل المعلومات فيما بينهما فضلا عن تعزيز مجال التخطيط التربوي والقيادة والإدارة التربوية وتطوير السياسات التعليمية وتبادل الخبرات المتعلقة بالمستجدات التربوية والتعليمية.

وأكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي أن توقيع المذكرة يأتي ثمرة تعاون وثيق بين الوزارة وجامعة أبوظبي التي نفخر بها باعتبارها صرحا تعليميا يتمتع بخبرات وكفاءات ورؤية تعليمية مستقبلية واعدة ..مشيرا إلى أنه ننتقل بهذا التعاون إلى مرحلة أكثر تخطيطا وانسجاما لتعزيز الرؤية المشتركة تحقيقا لجودة مخرجات التعليم لا سيما ونحن أمام مشروع وطني كبير يتمثل في مشروع الخمسين الذي يركز على أهمية إعداد كوادر مهارية من أجل المضي قدما في التنافسية والانتقال إلى اقتصاد المعرفة المستدام.

وقال معاليه إن مجالات التعاون بين الوزارة والجامعة متعددة منها ما هو متصل بتنفيذ برامج ومبادرات مشتركة وتطوير السياسات التعليمية وإعداد الكوادر المؤهلة تعليميا وتبادل المعلومات والخبرات وغيرها من مجالات التعاون الأخرى، وهو ما يصب في دعم الجهود الوطنية لبناء تعليم تنافسي وأجيال مهيأة علميا وفكريا.

وأوضح معاليه أن الحراك التنموي والتعليمي والثقافي في الإمارات لا يتوقف بل في تنام مضطرد وثمة استحقاقات عديدة تنتظرنا علينا الإعداد لها جيدا وتعزيز التنسيق والعمل والتعاون بين مؤسسات الوطن لتحقيق أجندة الدولة ورؤيتها 2071 وتكريس أفضل الممارسات من أجل ذلك وهذه المذكرة تصب في هذا الاتجاه معربا عن شكره لجامعة أبوظبي وما تقدمه من دعم تربوي وتعاون وثيق.

من جانبه أعرب سعادة الدكتور علي بن حرمل الظاهري عن اعتزاز جامعة أبوظبي بشراكتها الاستراتيجية مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بما يعزز الجهود المشتركة في ترجمة توجيهات قيادتنا الرشيدة في الارتقاء بمنظومة التعليم في دولة الإمارات محليا وإقليميا وعالميا حيث ستدعم هذه الشراكة الاستراتيجية ما تتطلبه أجندة الخمسين المقبلة بشأن توفير بيئة تعليم محفزة على الإبداع والريادة والابتكار بما يؤهل الكفاءات المتخصصة ويطور كوادر المؤسسات التعليمية بما يدعم الاقتصاد الوطني والعالمي لمواكبة التطورات العلمية واستكمال مسيرة التميز والإنجاز.

وأضاف: "تنسجم هذه الشراكة مع ما تقتضيه مبادئ الخمسين حيث سيكون لها دور كبير في تعزيز الاقتصاد والاستثمار في نمو رأس المال البشري من خلال تنظيم البرامج التدريبية المتخصصة في تأهيل وتطوير كوادر المؤسسات التعليمية" ..مشيرا إلى أن جامعة أبوظبي تتطلع لتوظيف الخبرات الأكاديمية والتطبيقية لأعضاء هيئات التدريس والباحثين في دعم إجراء ونشر البحوث التربوية الداعمة لسياسات التعليم بما يعزز من تطوير نظم التعليم ويثري المعرفة الإنسانية.

من جهتها أكدت مهرة المطيوعي مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي على أهمية مذكرة التفاهم التي تعكس التوجه المستمر للمركز نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات التعليمية المتخصصة من أجل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ويحرص المركز الإقليمي للتخطيط التربوي الذي يعد أحد مراكز الفئة الثانية التابعة لليونسكو وتأسس في عام 2003 بموجب اتفاقية وقعتها حكومة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" على عقد شراكات إستراتيجية وطنية تخدم الأهداف التعليمية.

وتعد جامعة أبوظبي مؤسسة خاصة للتعليم العالي تلتزم باتباع أرقى المعايير والممارسات العالمية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع بما يساهم في صنع قيادات المستقبل في الدولة والمنطقة.

أفكارك وتعليقاتك