وزير الخارجية الجزائري يستعرض وغوتيريش إمكانات استئناف المفاوضات حول القضية الصحراوية

وزير الخارجية الجزائري يستعرض وغوتيريش إمكانات استئناف المفاوضات حول القضية الصحراوية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 سبتمبر 2021ء) بحث وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، والأمين العام للأمم المتحدة مستجدات الأزمة الصحراوية، وإمكانات استئناف المفاوضات بين طرفي النزاع المملكة المغربية وجبهة "البوليساريو" التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية عن المملكة. حسبما أفاد بيان صادر عن الخارجية الجزائرية اليوم الأحد​​​.

ووفق البيان فإنه "وعلى هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين، "استُقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش".

واستعرض الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة، "لاسيما الجهود التي تبذلها الجزائر لتعزيز الحلول السلمية للأزمات، في كل من ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء.

(تستمر)

"

كما تناول اللقاء، بحسب بيان الخارجية الجزائرية، "التحديات التي يواجهها مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، وسبل تفعيل جهود الأمم المتحدة لاستئناف المفاوضات بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، بهدف التوصل إلى حل يضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير، والاستقلال وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بـ "الجهود المتواصلة، التي تبذلها الجزائر في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، وأكد دعمه الكامل لجهودها ومبادراتها".

ومنذ عقود يدور نزاع حول الصحراء الغربية، بين المغرب، والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة باسم "البوليساريو" التي تطالب باستقلال الصحراء عن المغرب، وتدعم تنظيم استفتاء لتقرير المصير الذي أقرّته الأمم المتحدة.

ويقترح المغرب، الذي يسيطر على أغلب أراضي المستعمرة الإسبانية السابقة، منح الصحراء حكماً ذاتياً تحت سيادته.

وكان آخر مبعوث أممي في قضية الصحراء الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر، استقال من مهامه، في أيّار/مايو 2019، "لأسباب صحية"، بعدما تمكن من جمع الطرفين حول طاولة مفاوضات، بعد ست سنوات من القطيعة؛ ولم يُعين مجلس الأمن خلفا له.

أفكارك وتعليقاتك