الكرملين: التحضير جار لزيارة أردوغان إلى روسيا ومحور المحادثات الاقتصاد وأفغانستان وسوريا

الكرملين: التحضير جار لزيارة أردوغان إلى روسيا ومحور المحادثات الاقتصاد وأفغانستان وسوريا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 سبتمبر 2021ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن الكرملين يعمل على الإعداد لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا، مشيرا إلى أن الرئيسين سيبحثان العلاقات التجارية بين البلدين، فضلا عن المشاكل الإقليمية.

وقال بيسكوف، للصحفيين: "بالنسبة للرئيس التركي، نعم، نعد للزيارة، نواصل الاستعداد لها"​​​.

وأضاف بيسكوف "هناك دائما ما يقوم الرئيسان بمناقشته، وذلك لأن هناك قضايا مشتركة كثيرة، فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية - العمل في مشاريع مشتركة في مجال الاقتصاد والعلاقات التجارية والاقتصادية، هناك العديد من مشغلي هذه العلاقات، شركات الدولتين مهتمة بذلك، لذلك فإن الرئيسين دائمًا ما يناقشان هذا الأمر".

(تستمر)

ووفقا لبيسكوف، فإنه بالإضافة إلى ذلك، فإن الرئيسين سيتطرقان إلى المشاكل الإقليمية خلال اللقاء، وعلى رأس جدول الأعمال سيبحثان الوضع في سوريا وأفغانستان وليبيا، ويمكنهم أيضًا مناقشة القضايا الدولية الأخرى.

من جهة ثانية، رد بيسكوف بالنفي على سؤال عما إذا كان من المتوقع أن يلتقي الرئيس بوتين بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في سوتشي يوم الأربعاء المقبل قائلا: "الرئيس الإيراني- لا، ليس من المتوقع". فيما رد بيسكوف بالإيجاب على سؤال توضيحي حول ما إذا كان من المخطط عقد لقاء مع أردوغان فقط.

وصرح الديوان الرئاسي التركي لوكالة "سبوتنيك"، الأسبوع الماضي: "رئيسنا يعتزم القيام بزيارة إلى روسيا (سوتشي) تستغرق يوماً واحداً، في 29 أيلول/سبتمبر".

وكان الرئيس التركي، جدد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، التأكيد على عدم اعتراف تركيا بانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، داعيا "للحفاظ على وحدة أراضي أوكرانيا"، مشددا في الوقت ذاته، على أنه "يجب بذل المزيد من الجهود لحماية حقوق تتار القرم".

وكانت الخارجية التركية قد أعلنت أنها لن تعترف بنتائج انتخابات مجلس الدوما الروسي التي جرت مؤخرا في جمهورية القرم وسيفاستوبول.

بالمقابل، أكد الكرملين، أن موسكو ترفض تصريحات أنقرة حول "عدم شرعية" الانتخابات الروسية في القرم، وأنها تتحدث عن ذلك مع الجانب التركي بشكل مفتوح.

والجدير بالذكر أن الرئيسين الروسي، فلاديمر بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، بحثا في 18شباط/فبراير الماضي، استعدادهما لتوسيع العلاقات الروسية التركية ذات المنفعة المتبادلة في مختلف المجالات، ومن بين الأولويات تنفيذ مشاريع مشتركة كبيرة في قطاع الطاقة، إضافة إلى عمليات التسليم المحتملة وتنظيم إنتاج لقاحات روسية ضد فيروس كورونا المستجد في تركيا.

أفكارك وتعليقاتك