رئيس بوركينا فاسو يعلن استئناف الحوار السياسي بين الأغلبية الرئاسية والمعارضة السياسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 سبتمبر 2021ء) أعلن رئيس جمهورية بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، اليوم الاثنين، عن استئناف الحوار الوطني بين الأغلبية الرئاسية والمعارضة السياسية، حول تأمين البلاد والاستعدادات للانتخابات البلدية، معربا عن أمله في أن يسود الوفاق هذا الحوار.

وكتب كابوري، على حسابه الرسمي على تويتر، "أرحب باستئناف الحوار السياسي، اليوم، بين الأغلبية الرئاسية والمعارضة السياسية​​​. آمل أن يسود الوفاق، هذا الحوار الجمهوري".

وجاء استئناف الحوار الذي انطلق في 19 حزيران/يونيو الماضي، بين الطرفين، بعد إعلان المعارضة، بعد أقل من أسبوع من انطلاقه، تعليق مشاركتها احتجاجا على انعدام الأمن وتقاعس السلطات عن اتخاذ خطوات تناسب ما يجري على الأرض.

(تستمر)

وكانت المعارضة قد طالبت بإقالة رئيس الوزراء كريستوف دابيريه ووزير الدفاع شريف سي، وذلك خلال الجلسات الافتتاحية للحوار السياسي الذي عقد في العاصمة، واغادوغو، وضمت 40 حزبا سياسيا تمثل الأغلبية الرئاسية والمعارضة.

الحوار الذي أطلقه الرئيس، يهدف إلى التوصل لأفضل الوسائل لتأمين البلاد، في ظل الهجمات الدموية التي تعيشها بوركينا فاسو وتسببت في مقتل المئات من الجنود والمواطنين خلال الفترة الأخيرة.

كما يستهدف الحوار التأمين الجيد للانتخابات البلدية المنتظرة في 2022.

غير أن الحوار جاء بعد أيام من سقوط 135 شهر، حينها، بمنطقة سولهان، نفذه مسلحون من تنظيم القاعدة الإرهابي.

وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو منذ شهر أيار/مايو الماضي حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمال البلاد.

ويعد شمال بوركينا فاسو خاصة القريب من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو القاعدة وداعش (المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول).

ويتنقل مسلحو الجماعات المسلحة الموالية لداعش والقاعدة في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينافاسو.

وتأسس جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الموالية لتنظيم القاعدة، عام 2017 بتحالف جماعات "أنصار الدين"، و"إمارة الصحراء بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وجماعة "المرابطون".