سوريا تتهم أنقرة بارتكاب جرائم حرب على أراضيها وتدين التدخل الأجنبي في شؤونها

سوريا تتهم أنقرة بارتكاب جرائم حرب على أراضيها وتدين التدخل الأجنبي في شؤونها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 سبتمبر 2021ء) دان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، ما وصفها بـ "جرائم الحرب والفظائع ضد الإنسانية" التي ترتكبها تركيا على الأراضي السورية، وشدد على رفض دمشق أي وجود أجنبي في بلاده من دون موافقة الحكومة، ورافضا استخدام السلاح الكيميائي تحت أي ظرف.

وقال المقداد، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ 76، اليوم الاثنين، إن "تركيا ارتكبت جرائم حرب وفظائع ضد الإنسانية في الأراضي السورية، ولا تزال تدعم الجماعات الإرهابية"​​​.

وأضاف "أي وجود أجنبي على الأراضي السورية من دون موافقة حكومتها غير شرعي وخرق لميثاق قرارات الأمم المتحدة"، مشددا على "ضرورة انتهاء احتلال القوات التركية والأميركية الموجودة بالأراضي السورية تحت ذرائع واهية".

(تستمر)

وتابع أن "النظام التركي لا يزال يقدم الدليل تلو الدليل على عدم التزامه بمخرجات أستانا أو سوتشي فضلا عن دعمه للإرهاب في سوريا.. ناهيك عن جرائم الحرب سواء التهجير القسري أو قمع الشعب بتلك المناطق أو قطع المياه بشكل متكرر ومستمر".

كما أكد وزير الخارجية السوري رفض بلاده لاستخدام الأسلحة الكيميائية، قائلا "تؤكد سوريا أن استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظروف وباستخدام أي طرف من كان وفي أي زمان هو أمر مرفوض".

وأوضح أن هناك بعض الدول لا تزال تحتفظ بتلك الأسلحة منذ الحرب العالمية.

وتابع "وقعت سوريا اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وما تزال بعض الدول تحتفظ بتلك الأسلحة منذ الحرب العالمية.

في نفس الوقت الذي قال فيه المقداد، إن الدستور وكل ما يتعلق به هو شأن سوري يقرره السوريين أنفسهم، مؤكدا على دور المبعوث الخاص لسوريا في نقل ما يحدث بصورة موضوعية ونزيهة.

ومن ناحية أخرى شدد وزير الخارجية السوري على تمسك بلاده بحقها في استعادة الجولان المحتل، مؤكدا أن أي قرارات تتخذها إسرائيل لتغير معالم الجولان هي باطلة ولاغية بموجب القرارات والمواثيق الدولية.

وعلى الصعيد ذاته، أكد المقداد على دعم بلاده للقضية الفلسطينية، وطالب "بوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين المحتلة".

كما أكد المقداد دعم سوريا لموقف إيران، ولنهجها في الوقوف بوجه العقوبات الأميركية.

أفكارك وتعليقاتك