بيسكوف: عقد الغاز مع هنغاريا لا ينتهك حقوق أي بلد ولا يحق التدخل في علاقات روسيا التجارية

بيسكوف: عقد الغاز مع هنغاريا لا ينتهك حقوق أي بلد ولا يحق التدخل في علاقات روسيا التجارية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 سبتمبر 2021ء) أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن عقد الغاز المبرم بين روسيا وهنغاريا لا ينتهك المعايير الدولية ولا حقوق أي بلد؛ مشددا على أنه لا يحق لأي دولة، بما في ذلك أوكرانيا، التدخل في علاقات بلاده التجارية والاقتصادية.

ووقعت شركة "غازبروم" الروسية مع هنغاريا، أمس الاثنين، عقداً لتوريد الغاز حتى نهاية عام 2036​​​.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية، إن كييف تشعر بخيبة أمل إزاء الاتفاقية طويلة الأجل بين "إم في إم سي إي إينرجي" الهنغارية، و"غاز بروم" الروسية، التي تتجاوز أوكرانيا؛ معتبرة أنها تضر بالعلاقات الثنائية الأوكرانية - الهنغارية.

وقال بيسكوف للصحفيين، "هذا الموقف لا يتطلب أي رد عليه .

(تستمر)

. في الواقع هذا عقد طويل الأجل سيضمن إمدادات موثوقة ومنتظمة من الوقود الأزرق إلى هنغاريا بطرق مضمونة ومربحة اقتصاديًا".

وأضاف بيسكوف: "لا ينتهك (العقد) حقوق أي أحد هنا، ولا يتم انتهاك قواعد التجارة الدولية. ولا يحق لأي بلد، بما في ذلك أوكرانيا، التدخل في هذا الجانب من العلاقات الروسية - الهنغارية".

وتابع المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية: "لم ولن تستخدم روسيا الوقود الأزرق من أجل معاقبة أحد. تستخدم روسيا الوقود الأزرق حصريًا لمصالحها الخاصة، ومصالح الشعب، لزيادة رفاهية الروس على أساس تجاري".

ووفقاً لمراسل وكالة "سبوتنيك"، فقد جرت مراسم التوقيع في العاصمة الهنغارية بودابست، بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة "غاز بروم إكسبورت"، إيلينا بورميستروفا، ووزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو.

وفي وقت سابق، صرح سيارتو، بأن العقد ينص على توريد 4.5 مليار مترا مكعبا من الغاز سنوياً إلى هنغاريا، على مدار الخمسة عشر عاماً القادمة.

وستحصل بودابست على 3.5 مليار مترا مكعبا من الغاز عبر أراضي صربيا، ومليار مترا مكعبا عبر النمسا.

الاتفاقية، التي ستدخل حيز التنفيذ في 1 تشرين الأول/أكتوبر، تنص على إمكانية تغيير الشروط بعد 10 سنوات.

وكانت هنغاريا استوردت، بنهاية 2020، نحو 8.6 مليار مترا مكعبا من الغاز الروسي؛ ما يعتبر ثاني أعلى مؤشر خلال 12 عاما.

أفكارك وتعليقاتك