وللفن نصيبه في "الصيد والفروسية 2021 "

وللفن نصيبه في "الصيد والفروسية 2021 "

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 28 سبتمبر 2021ء) تجمع الدورة 18 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بجانب بنادق ومستلزمات الصيد أعمالا فنية نادرة بعضها تم جلبه من أفريقيا وتتجاوز قيمتها المليون درهم فيما تقدر زمنيا بقرنين.

فقد زيّنت جدران جناح إحدى الشركات التابعة لـِ "توزان القابضة" صور فوتوغرافية للفنانة اليونانية مارينا فولوشيني المقيمة في الدولة منذ فترة طويلة .

في هذه الصور جسدت فولوشيني بيئة الإمارات التي مالت فيها إلى الحجم المتوسط وظهرت في إحداها جمالية حركة رمال الصحراء وفي صور أخرى الوديان التي تتميز بها الإمارات الشمالية كما ظهرت الصقور وذهبت بعدستها لتلتقط في أحيان أخرى أشجار الغاف في مشاهد مختلفة كما خصصت بعض الصور لإظهار جمالية الأبواب الخشبية القديمة والزخارف التي ميزتها.

(تستمر)

وفي ركن أخر من المعرض عُرضت قطع نادرة لأشكال منحوتة بطريقة توحي بأنها أصداف عملاقة حول هذه القطع تقول سارة رشيد المشرفة على المعرض: نشارك بمجموعة من القطع النادرة التي تم استحضارها من إحدى الدول الأفريقية حيث تعتبر هذه القطع نادرة، وقد تشكلت بدون تدخل بشري في الطبيعة كقطع فنية تمتلك جمالية خاصة عند تزيين المنازل.

وتذكر رشيد أن هذه القطع مشكلة من نوع من الرخام والأحجار الصخرية ويصل سعر أغلى قطعة من هذه المجموعة إلى 400 ألف دولار ويبلغ عمرها ما بين 190 و200 عام وتفسر: إن السبب وراء ارتفاع قيمة هذه القطعة بالإضافة إلى حجمها الكبير هو النتوءات الموجودة فيها فهذه النتوءات والأشكال الجمالية لم يتدخل الإنسان في تشكيلها أبداً.

وقالت هناك شهادة خاصة لمن يريد أن يقتني هذه الأعمال مع العلم أن أكبر هذه القطع معروضة الآن في إحدى المتاحف في لندن.

و تذكر رشيد أن هذا الإبداع الذي شكلته الطبيعة تم اكتشافه بطريق الصدفة وتم الحصول عن طريق أحد الأشخاص في تلك الدولة الافريقية والذي كان يحفر بئر ماء ولكن جهاز استشعار أعطاه بعض الإشارات ليكتشف من بعدها هذه التحف النادرة .

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك