اختتام برنامج "صناع التغيير" لطلبة الجامعات والمبتعثين حول مسار الدبلوماسية

اختتام برنامج "صناع التغيير" لطلبة الجامعات والمبتعثين حول مسار الدبلوماسية

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 28 سبتمبر 2021ء) اختتمت وزارة التربية والتعليم مؤخرا وبالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية برنامج "صناع التغيير" حول مسار الدبلوماسية الذي استهدف طلبة الجامعات في الدولة والمبتعثين.

وشارك في البرنامج 50 طالبا وطالبة مواطنين من مختلف جامعات الدولة والمبتعثين وتنوعت تخصصاتهم الجامعية كالهندسة، السياسة، القانون، الطب، والموارد البشرية، في درجتي البكالويوس والماجستير.

وتضمن البرنامج عددا من الجلسات الحوارية والمحاضرات التي تغطي مختلف المواضيع في الدبلوماسية مثل دليل الأتكيت والبروتوكول، الدبلوماسية الإنسانية، العصر الجديد لدبلوماسية المناخ، والتعريف بمنظمة الأمم المتحدة، ومهارات التفاوض الفعال، ودبلوماسية معارض إكسبو العالمية، وغيرها من المواضيع التي تمكن الطلبة من التعرف على تأثير وأهمية الدبلوماسية في مختلف الجهات.

(تستمر)

وشارك في البرنامج متحدثون بارزون من بينهم سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، وكيل الوزارة لقطاع الرعاية وبناء القدرات وسعادة عمر سيف غباش مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة وسعادة ماجد السويدي سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية وسعادة لودي امبراختس سفير مملكة هولاندا لدى الدولة وسعادة كلير دالتون، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدى الدولة وهند العويس نائب رئيس المشاركات الدولية بمكتب إكسبو 2020 والدكتور ويليام جريش أستاذ ومدير برنامج ماجستير العلاقات الدولية بجامعة ولونغونغ في دبي ومجيد يحيى ممثل برنامج الغذاء العالمي لدول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب متحدثين من أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.

وقالت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي " إن برنامج صناع التغيير منصة تواصل بين طلبة الجامعات في الدولة والمبتعثين وبين المؤسسات الحكومية والخاصة الرائدة بالدولة مما يعزز شراكات الوزارة بالمؤسسات المحلية ويساهم كذلك في تعريف الطلبة بالفرص المتاحة محليا وتجهيزهم لسوق العمل بالإضافة إلى اطلاعهم على تجارب المتحدثين من خبراء ومختصين يشاركونهم خبراتهم في مجالات تنموية وحيوية إذ تشكل ركيزة مهمة في إنجاح استراتيجيات ورؤية الإمارات 2071 " .

ولفتت إلى أنه تم استحداث البرنامج أثناء جائحة " كورونا " لضمان استمرارية نقل وتعزيز المعرفة لدى الطلبة بشكل افتراضي، مشيرة إلى أن البرنامج تضمن سلسلة من المحاضرات ومتحدثين بارزين محليين وعالميين يروون بشغف تجاربهم مع المنتسبين من الطلبة.

وأكدت استمرار تعاون الوزارة مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بطرح برامج للطلبة حول عالم السياسة والدبلوماسية، موضحة أن برنامج صناع التغيير كان محطة لاستقطاب الطلبة محليا والمبتعثين مع تنوع تخصصاتهم.

وأضافت أن البرنامج يعد فرصة لمعرفة الدراسات العليا التي توفرها أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية للمواطنين من أبناء الدولة فاليوم العالم الدبلوماسي يفتح أبوابه للجميع .

من جانبه قال سعادة برناردينو ليون: "الثقافة الدبلوماسية هي إحدى متطلبات القرن الحادي والعشرين ونحن في الأكاديمية حريصون على نشر المعرفة الدبلوماسية ليس فقط لموظفي وزارة الخارجية والتعاون الدولي الحاليين أو المستقبليين فحسب بل لكافة فئات المجتمع وخاصة الشباب منهم".

وأوضح أن العصر الحالي هو عصر الحوار والنقاش والتفاوض في كافة التحديات الإقليمية والعالمية وتجهيز الشباب بهذه المهارات هو استثمار بالمستقبل".

وتقدم بالشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم على هذه المبادرة السنوية المميزة ولكافة المتحدثين من شركائنا الذي ساهموا في إنجاح هذه النسخة الخاصة بالدبلوماسية من برنامج" صناع التغيير"، مؤكدا مواصلة العمل مع كافة الشركاء في سبيل تعزيز الثقافة الدبلوماسية وتمكين الشباب الإماراتي من قيادة التغيير نحو الأفضل للخمسين عاما المقبلة وما بعدها."  وأشاد الطلبة المشاركون بالبرنامج وعبروا عن مدى استفادتهم من المحاضرات وخبرة المتحدثين في تطوير مهاراتهم.

وقال راشد محمد الرفيع من جامعة إكسيتر في المملكة المتحدة : " إن مشاركتي في برنامج صناع التغيير أتاح لي الفرصة للتعرف أكثر على المجال الدبلوماسي وآفاقه الواسعة التي تمتد للمجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية وكان لي الشرف أن أكون جزءا من نقاشات جمعتني بنخبة من صناع التغيير في مجتمعاتنا وتوسيع شبكتي الاجتماعية عن طريق التعرف على مجموعة من الطلبة الطموحين من شتى التخصصات الجامعية".

وتوجه بالشكر إلى فريق العمل في وزارة التربية والتعليم وأكاديمية أنور القرقاش الدبلوماسية على جهودهم البناءة من خلال إتاحتهم هذه الفرصة لنا لنطور ونعزز مهاراتنا".

وقالت علياء ماجد الكتبي من جامعة خليفة: " إن المشاركة في برنامج صناع التغيير كان من أجمل التجارب في حياتي حيث التقيت بالكثير من الأشخاص الذين ساهموا في تغيير حياتنا إلى الأفضل، وأطمح أن أكون فردا منهم في يوم من الأيام".

وقال سيف سعيد الشامسي من جامعة زايد: " يعد البرنامج تجربة مليئة بالمعلومات المهمة وتواجد بعض السادة الدبلوماسيين أمر في غاية الأهمية فهذه الفرصة أتاحت لنا مناقشتهم وفتح باب الحوار معهم ومعرفة أساسيات العمل الدبلوماسي مما أسهم في معرفة طبيعة عملهم بأسلوب واضح وإكسابهم خبرات متنوعة لذا أنصح الطلبة بالانضمام للبرنامج في الدورات القادمة".

وقالت خديجة راشد الصريدي من جامعة الإمارات العربية المتحدة: " إن البرنامج جميل ومليء بالمعلومات المهمة في مجال الدبلوماسية بدءا من تلقي الخبرات من السفراء والدبلوماسيين إلى تعلم المهارات والبروتوكالات الدبلوماسية فضلا عن تبادل المعارف مع المشتركين الآخرين والذين ينحدرون من تخصصات مختلفة " .

وقالت آمنه أحمد البستكي من جامعة كوين ماري لندن في المملكة المتحدة: "لقد تشرفت بالانضمام للبرنامج الأكاديمي الأول الذي تم طرحه للطلبة الجامعيين بأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية حيث تعلمت أساسيات وبروتوكولات العمل الدبلوماسي وكانت تجربة رائعة تعايشت من خلالها عمليا أجواء العمل الدبلوماسي ومدى أهميته كما تعرفت على قواعد الدبلوماسية".

أفكارك وتعليقاتك