معرض الصيد والفروسية .. منصة لترويج أعمال الفنانيين الإماراتيين للعالمية

معرض الصيد والفروسية .. منصة لترويج أعمال الفنانيين الإماراتيين للعالمية

أبوظبي في 29 سبتمبر وام / يبرز معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المواهب الفنية الاماراتية ويسلط الضوء على أعمالهم الفنية والترويج لها محليا وعالميا .

وأكد الفنانون المشاركون في المعرض في تصريحات خاصة لوكالة انباء الإمارات " وام " أن الدورة الحالية لمعرض أبوظبي للصيد والفروسية استثنائية باعتبار 2021 عام الخمسين .. لافتين إلى أن المعرض أصبح ملتقى فنيا سنويا يعرضون أعمالهم فيه حيث مستوى تنظيم الأجنحة الفنية والاهتمام ومنح الفنانين مساحات مجهزة خصيصا لتناسب أعمالهم بشكل إبداعي لائق.

وقالت الدكتورة ندى العامري الفنانة التشكيلية الإماراتية ومعالجة نفسية عن طريق الفن إن مشاركتها في المعرض هدفها عرض أعمالها الجديدة في حدث مميز بالإبداع .

وأضافت أنها قدمت من خلال أعمالها الجديدة لوحة " عام الخمسين " بمشاركة أصحاب الهمم باستخدام الأكريليك لتقدم أعمالا فنية بأسلوب تجريدي وواقعي تمتزج موهبتها مع الألوان الحيوية فيما تظهر قوة الخيول في رسوماتها عبر وضعيات مختلفة.

(تستمر)

ولفتت العامري إلى أنها تنظم ورشا تدريبية لأصحاب الهمم لإكتشاف مواهبهم وتنميتها مع صقل الموهبة عن طريق التقييم و العلاج بالفن ورسم خطة ليصل إلى التميز بان يستفيد ويفيد كل من حوله في الجتمع.

وتعتبر العامري مشاركتها في المعرض فرصة جيدة لعرض لوحاتها منوهة بمشاركتها وهي صغيرة في العديد من المعارض الفنية ونيلها جوائز كما تم اختيار بعض أعمالها للعرض في البحرين والكويت .وتحرص العامري على أن تكون أعمالها الفنية متناغمة ومميزة .

ويشارك بالمعرض المصور الإماراتي سيف أحمد العبيدلي حيث يقدم 12 عملا الى جانب مجموعة من اللوحات الفوتوغرافية المميزة التي أعدها خصيصا للمعرض .. مشيرا إلى أنه يحرص على توظيف أفكار جديدة تتنوع مابين التصوير المعماري و البيئي والتراثي الذي يحاكي دولة الإمارات .

وأضاف إن المعرض يعتبر من أهم المعارض الوطنية التي تنظم على مستوى الدولة ... موجها الشكر للقيادة الرشيدة على كل ماقدمته وتقدمه من دعم مستمر للمواهب الإماراتية الشابة .

من جهته عبر الفنان الإماراتي حمد الشامسي بطريقته الخاصة عن هذا العام الذي يشكل مرحلة مهمة من تاريخ الإمارات من خلال لوحة تمثل القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمه الله.

وقال إن اللوحة مستمدة من صورة جمعت القائدين قبل قيام دولة الإمارات العربية المتحدة وهي لمصور هندي التقطها بالأبيض والأسود .. مشيرا الى أن هذه الصورة لم تكن واضحة فاشتغل عليها بالرسم وعدل عليها لتصبح أكثر وضوحا من خلال إزالة جميع الشوائب التي كانت بالصورة طويل وبعد ذلك رسمها بالألوان الزيتية لتظهر بشكل واضح.

وحمد الشامسي يعرض أعماله في جناح خاص حيث اهتم برسم شخصيات أصحاب السمو الشيوخ قادة الإمارات.

وعن هذه التجربة قال: اخترت في رسم أصحاب السمو الشيوخ لقطات من صور غير تلك الصور الرسمية.

وذكر الشامسي الذي اعتمد الأسلوب الواقعي في الرسم أنه يحب أن يقدم في كل لوحة يرسمها إضاءة معينة تمنح العمل الكثير من الخصوصية من خلال تكنيك معين يعتمد على اختيار دقيق للون وهو ما يبرز اللوحة كأنها مشغولة بأسلوب الـ "ثري دي".

وقدم الشامسي خلال مشاركته في المعرض عدة اعمال تمزج بين الفحم والأحبار وورق الذهب مستلهما الفكرة من فنانة إسبانية.

أما الزخارف فهي استلهام من أعمال فنان أميركي .. مبينا أن أهم شيء بالنسبة له التطور في أسلوبه وأن هذا يظهر من خلال لوحاته التسع التي سيراها الزائر عن قرب عند زيارته للمعرض.

ويستضيف المعرض فنانين تشكيليين ومصورين فوتوغرافيين ورسامين وخطاطين ومصممين فنيين إضافة لدورعرض فنية محلية ودولية تقدّم لوحات مصنوعة بحرفية عالية بمختلف التقنيات تعبر عن مختلف المدارس الفنية تتمحور مواضيعها حول البيئات الصحراوية والبحرية والصيد شؤونه وشجونه.

وحرص العديد من الفنانين المشاركين على تطوير أعمال فنية ولوحات تشكيلية خصيصاً لثيمة المعرض في دورته الجديدة "استدامة وتراث.... بـروح مُتجددة"... بينما وجّهت إدارة المعرض دعوة للمبدعين من النشء للمشاركة في "مسابقة فنان المستقبل" على أن يكون عُمر المتقدم 17 عامًا أو أقل وأن يكون العمل الفني وثيق الصلة بأي من قطاعات المعرض الـ11 وبشعار المعرض لهذا العام "استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة ويُسلّط المعرض الضوء في دورته الجديدة على أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة عبر تنظيم ورش عمل للطلاب للرسم والخط العربي والفخار والنحت والتصوير.

أفكارك وتعليقاتك