مبعوث الاتحاد الأوروبي: صربيا وكوسوفو تتوصلان إلى اتفاق لخفض التصعيد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 سبتمبر 2021ء) أعلن مبعوث الاتحاد الأوروبي للحوار بين بلغراد وبريشتينا، ميروسلاف لاجاك، اليوم الخميس، توصل كل من صربيا وكوسوفو إلى اتفاق بشأن خفض التصعيد بين الجانبين.

وقال لاجاك، في بيان عبر "تويتر"، إن "صربيا وكوسوفو توصلتا إلى اتفاق بشأن خفض التصعيد، خلال المفاوضات التي جرت بينهما في بروكسل​​​.

وأضاف "بعد يومين من المفاوضات المكثفة، تم التوصل إلى اتفاق بشأن خفض التصعيد، وسبل المضي قدما".

من جانبه، أكد رئيس صربيا، ألكسندر فوتشيتش، موافقة بلاده على الاقتراح الخاص بخفض التوترات، في شمال كوسوفو.

ورحبت المفوضية الأوروبية، على لسان نائبة رئيس المتحدثين باسم المفوضية، دانا سبينانت، بتوصل كوسوفو وصربيا إلى اتفاق لخفض التصعيد بينهما.

(تستمر)

وتصاعدت التوترات حول المناطق ذات الأغلبية الصربية في شمال كوسوفو، قبل نحو أسبوعين، على إثر قيام سلطات الإقليم بنشر قوات عسكرية على معبر ياريني الحدودي، مع فرض قيود إضافية على دخول وسائل النقل من صربيا إلى أراضي الإقليم.

واحتج الصرب على هذه الخطوات بتنظيم تظاهرات سلمية في المنطقة، مع ورود أنباء عن استخدام قوات حكومة كوسوفو الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

ودعا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الغرب إلى الضغط على سلطات كوسوفو؛ مطالبا بريشتينا بسحب قواتها إلى المواقع المنصوص عليها بموجب اتفاقية بروكسل.

وكوسوفو هي إقليم صربي أعلن استقلاله من جانب واحد وإنشاء "جمهورية كوسفو"، عام 2008.

ولا تعترف جمهورية صربيا باستقلال كوسوفو؛ في حين تعترف عدد من الدول الأوروبية والعالمية بـ "جمهورية كوسوفو".