مسؤول جزائري لسبوتنيك: مباحثات متقدمة لإنتاج مواد صيدلانية روسية عديدة في البلاد

مسؤول جزائري لسبوتنيك: مباحثات متقدمة لإنتاج مواد صيدلانية روسية عديدة في البلاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 سبتمبر 2021ء) أكد مدير الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية في الجزائر، كمال منصوري، أن طبيعة عملية إنتاج لقاح "سبوتنيك- في" الروسي في الجزائر تفرض وقتا أكبر للوصول إلى المنتوج النهائي، العمليةٌ تسير، بشكل متواز مع خطط عملية لإنتاج مواد صيدلانية روسية عديدة في الجزائر، ستوجه للاستهلاك المحلي والخارجي مستقبلا.

قال مدير الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية في الجزائر، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك "نحن نملك اتفاقية مع الشريك الروسي، وفي المحادثات التي جمعتنا معهم منذ أيام في روسيا، قررنا تقوية التعاون الثنائي بين البلدين، بداية بدعوة المتعاملين الروس للقاء نظرائهم الجزائريين، بهدف توطين مشاريع روسية في الجزائر"​​​.

(تستمر)

وأكد المسؤول الجزائري، في ذات الصدد أن " المواد الروسية التي ستنتج محليا عندنا، ستوجه للاستهلاك الإقليمي، وحتى في مختلف القارات" مضيفا" في الأشهر القادمة سنستقبل نظرائنا الروسيين، وهناك سنضع حيز التنفيذ الأسس التي ستسمح بالانطلاقة الفعلية لكل هذه المشاريع".

وعن نوعية هذه المنتجات، أجاب منصوري " بشكل أساسي إذا كانت المنتجات مخصصة للسوق الجزائرية، فيجب علينا اختيار منتجات لا نقوم بتصنيعها حاليا عندنا، لتكملة سوقنا بالمنتجات التي تنقصه، وفي حال كانت المنتجات موجهة للتصدير، فبمشاورات مع الشريك الروسي، ستكون القائمة مفتوحة، حسب حاجيات دول المنطقة".

وبخصوص اللقاح الروسي -سبوتنيك" المزمع إنتاجه في الجزائر مستقبلا، قال منصوري " مشروع إنتاج لقاح سبوتنيك، محليا مازال ساري المفعول، والتحضيرات فيه متواصلة، وهي على مرحلتين، الأولى الإنتاج بكميات كبيرة بالجملة، تليها عملية التخليق الحيوي، وبخصوص المرحلة الأولى فهي حاليا في طور التحضيرات، كما تقام حاليا تحضيرات بخصوص المرحلة الثانية".

وحول ذات النقطة أضاف مدير الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية "الشريك الروسي كان واضح منذ البداية، حيث اقترح عملية إنتاجية كاملة، الشيء الذي يفرض تحضيرات مغايرة تأخذ وقتا أكبر، لكن المشروع مازال متواصل وبعد إنتاج سينوفاك، أعتقد أن اللقاح الثاني الذي سينتج في الجزائر هو لقاح سبوتنيك".

وانطلق أمس الأربعاء، في مخبر مجمع صيدال بولاية قسنطينة شرق البلاد، إنتاج اللقاح المضاد لكوفيد-19 تحت اسم "كورونافاك " وذلك طبقا لرخصة إنتاج حازتها المؤسسة الجزائرية، من مختبر سينوفاك الصيني.

وكان السفير الروسي لدى الجزائر إيغور بيليايف، أكد، خلال مقابلة مع وكالة سبوتنيك في حزيران/يونيو الماضي، أن المحادثات مع الجانب الجزائري متواصلة بشأن إنتاج لقاح "سبوتنيك-في" في الجزائر، وأعرب عن استعداد روسيا لنقل تكنولوجيا إنتاج اللقاح.

وقال السفير بيليايف "المحادثات بين الجانبين متواصلة، وروسيا مستعدة لتسليم تكنولوجيا إنتاج اللقاح"، موضحا أن "الأمر مرهون بمراحل يجب على الشريك الجزائري القيام بها أولا، قبل الشروع في الإنتاج وشراء المعدات اللازمة، وعلى رأسها إعداد اليد العاملة، وبناء مختبرات بمستوى عالمي".

وأَضاف "سيتطلب بداية إنتاج اللقاح الروسي في الجزائر من ستة أشهر إلى عام، وهو أمر متروك للمختصين خاصة من الناحية التقنية.

أفكارك وتعليقاتك