امتلاك أستراليا لغواصات تعمل بالطاقة النووية يمثل تحديا لنظام منع الانتشار – ريابكوف

امتلاك أستراليا لغواصات تعمل بالطاقة النووية يمثل تحديا لنظام منع الانتشار – ريابكوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 اكتوبر 2021ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الجمعة، أن أستراليا ستدخل بعد حصولها على الغواصات الأميركية في إطار تحالف "أوكوس" ضمن قائمة الدول الخمس التي تمتلك غواصات تعمل بالطاقة النووية، وهذا يمثل تحديا كبيرا لنظام منع انتشار الأسلحة النووية.

وقال ريابكوف، خلال مناقشات حول الاستقرار الإستراتيجي والحد من التسلح في مركز جنيف للسياسة الأمنية: " نشعر بالقلق، خاصة من التصريحات التي أدلت بها لندن بداية هذا العام حول توسيع الترسانات النووية، وأيضا ما أعلنته الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا عن تطوير شراكة متقدمة تقنيا ستسمح لأستراليا بعد 18 شهرا من الاستشارات وعدة سنوات من الجهد العملي، بالحصول على عدد كبير من الغواصات النووية، ما يجعلها في قائمة البلدان الخمسة الأولى التي تمتلك مثل هذه القدرات​​​.

(تستمر)

هذا تحد كبير لنظام منع الانتشار الدولي".

هذا وأعلن ريابكوف، أمس الخميس، أن روسيا تعتزم طرح مسألة إنشاء تحالف "أوكوس" أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لان الفكرة تتعارض مع نظام منع انتشار الأسلحة النووية.

إلى ذلك، أكد ريابكوف، أن روسيا أرسلت عدد من الاستفسارات إلى الولايات المتحدة، حول اتفاق الشراكة الدفاعية الأخيرة المعروف باسم "أوكوس".

كما أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن تحالف "أوكوس" الأسترالي البريطاني الأميركي الجديد، من وجهة النظر السياسية، موجه ضد الصين، مشيراً إلى أن تشكيل هذا التحالف يطرح أسئلة كثيرة من وجهة نظر قضية عدم الانتشار النووي.

وأبرمت أستراليا، الشهر الماضي، اتفاق شراكة دفاعية ثلاثية مع الولايات المتحدة وبريطانيا في منطقة المحيطين الهادئ والهندي وبموجب الاتفاق الثلاثي ستقوم واشنطن بتزويد كانبيرا بتكنولوجيا وقدرات تمكنها من نشر غواصات تعمل بالطاقة النووية.

وبعد هذه الشراكة أعلنت أستراليا فسخ عقد مع فرنسا بنحو 90 مليار دولار أسترالي (تقريبا 56 مليار يورو) لبناء غواصات تقليدية، منوهة بأنها باتت تفضّل بناء غواصات تعمل بالدفع النووي بالشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

أفكارك وتعليقاتك