افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 02 اكتوبر 2021ء) أكدت صحيفة البيان فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "منصة عالمية" أن الإمارات بعد أن أبهرت العالم، أول أمس، عبر حفل افتتاح استثنائي غير مسبوق، انطلق «إكسبو 2020 دبي» بمشاركة 192 دولة تتعاون وتتكاتف كلها على أرض التسامح والتعايش وها هي تقدم أكبر حدث دولي بعد الجائحة، وتعزّز موقعها كجسر تواصل وتعاون للأفكار والإنجازات، وينطلق العالم نحو فضاءات الابتكار والتطوير وتطويع التحديات وقهر الصعاب التي تواجه العالم.

وأضافت " لقد شهد معرض «إكسبو 2020 دبي» في أول أيامه، وكما كان متوقعاً، حضوراً جماهيرياً لافتاً من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، في مشهد يؤكد الاهتمام الكبير بالحدث العالمي ورغبة الجميع في خوض تجربة استكشاف الكوكب وآفاقه معتبرة ان «إكسبو 2020 دبي» ليس فقط فرصة لاكتشاف آخر الابتكارات العلمية، لكنه مناسبة واعدة لإلهام أجيال الغد في تبني حلول قابلة للتطبيق لمواجهة جميع التحديات العالمية على رأسها أزمة المناخ وجائحة كورونا، وذلك من أجل رسم مسار جديد للعالم بغية تحقيق مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء، من خلال تمكين المشاركين وملايين الزوار من جميع أنحاء العالم ليكونوا فاعلين في التغيير إلى الأفضل".

(تستمر)

وخلصت الى أن «إكسبو 2020 دبي» فرصة لصنع عالم جديد، باعتباره أول حدث عالمي في مرحلة ما بعد الوباء، سيعمل لمدة ستة أشهر وبمشاركة العالم، على مواجهة التحديات العالمية، عبر مبادرات وبرامج مصممة لنشر الأفكار والحلول التي ستحدد مسار المجتمع الدولي، إذ ستضع عشرات الدول أولويات الكوكب والإنسان في أجندة مشاركتها.

من جانبها وتحت عنوان " «إكسبو» يوحد الهدف" قالت صحيفة الاتحاد إن أجنحة «إكسبو دبي 2020»«تقرّب المسافات بين الشرق والغرب، وتمزج بين الثقافة والتكنولوجيا، وتوحد الرؤى وتكامل الجهود، بمعروضات وأفكار واختراعات شكلت موضع إشادة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال زيارته مجموعة من الأجنحة في انطلاق اليوم الأول لفعاليات المعرض بدأت بجناح الإمارات الذي جسد على مساحة 15 ألف متر مربع، إنجازات الدولة ومبادئها وهويتها وقيمها ورؤاها وقدرتها على أن تكون شريكاً أساسياً مع العالم في صنع واقع أفضل وغدٍ مشرق.

ونبهت الى أن « إكسبو دبي 2020» يشرع أبوابه أمام الجمهور، للدخول إلى عالم المستقبل.. عالم تترجم فيه الأمم والحضارات أفكارها إلى اختراعات تساهم في تطور البشرية وتقدم الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات واستكشاف الفرص الاقتصادية للوصول إلى التنمية المستدامة التي تكفل للأجيال المقبلة أن ينعموا بمستقبل أفضل وأكثر استقراراً وازدهاراً.

وخلصت الى أنه طالما كان المعرض منذ نشأته منطلقاً لأهم الابتكارات التي قدمت خدمات جليلة للبشرية بمجالات الطب والهندسة والفضاء والطاقة وغيرها الكثير، وفي ظل التحديات الحالية فإن العالم أحوج لمزيد من الأفكار الريادية والابتكارات الكفيلة باحتواء القضايا الملحة، منها التغير المناخي وتنوع مصادر الطاقة وتأمين الغذاء ومكافحة الأمراض والأوبئة، وهذه الحلول هي عنوان«إكسبو دبي 2020» ليضع بصمة واضحة في تاريخ المعرض الأكبر عالمياً ويكون شاهداً على ميلاد عالم جديد متكاتف الجهود ومُوحد الهدف.

صحيفة الخليج وتحت عنوان " هدنة لا سلام" قالت ان الحرب الكورية على الرغم من أنها انتهت قبل 71 عاماً، الا ان جمر تلك الحرب التي قضت على أكثر خمسة ملايين إنسان ما زالت تحت رماد هدنة هشة، لم تتحول بعد إلى سلام بين الأخوين اللدودين اللذين فشلا خلال سبعة عقود في التوصل إلى معاهدة تعيد المياه إلى مجاريها، وتوصل ما انقطع بين ملايين الأسر الواحدة التي تفصل بينها منطقة منزوعة السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.

وأشارت الى أنه جرى خلال هذه الفترة الزمنية الطويلة اشتباكات حدودية برية وبحرية، وتهديدات بالحرب والإبادة، ومناورات عسكرية تحاكي الحرب الحقيقية، وتجارب على أسلحة نووية، وأخرى تقليدية متطورة، وتهديدات أمريكية لكوريا الشمالية، وفرض حصار اقتصادي عليها، وعقوبات دولية لم تُجد في حمل قيادة بيونج يانج على الرضوخ فيما جرت محاولات متعددة للتخفيف من حدة الصراع في شبه القارة الكورية، في محاولة للتوصل إلى صيغة اتفاق تضع حداً لهذا الخطر الماثل الذي يهدد السلام والأمن في المنطقة والعالم، وعُقدت لهذه الغاية العديد من القمم بين قادة ومسؤولي البلدين، وبين قادة كوريا الشمالية والولايات المتحدة.

ونبهت الى انه ووسط كل هذه الأجواء الملبدة بغيوم الحرب، دعا الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، في خطاب له قبل أيام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الكوريتين وحلفاء البلدين /الولايات المتحدة التي تدعم بلاده/، و/الصين التي تدعم الجارة الشمالية/، ل«إعلان إنهاء الحرب بصورة رسمية، وإحلال السلام في شبه الجزيرة» حيث لم يكن رد كوريا الشمالية سلبياً، لكنه كان حذراً وجاء على لسان كيم يو جونج «الشقيقة الحديدية» للزعيم الكوري الشمالي؛ إذ أعلنت أن كوريا الشمالية «يمكن أن تعلن إنهاء حالة الحرب رسمياً، كما يمكن أيضاً مناقشة عقد قمة بين بين سيؤول وبيونج يانج، إذا تعاملت كوريا الجنوبية مع جارتها الشمالية بالإنصاف والاحترام المتبادل، والتوقف عن الاستفزازات»، في إشارة إلى المناورات العسكرية مع الولايات المتحدة.

وخلصت الى القول " إنها مجرد نافذة أمل قد تفتح رياح التغيير وتحوّل الهدنة إلى اتفاق سلام."

أفكارك وتعليقاتك