مقتل ثلاثة مدنيين إثر مواجهات بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي ومسلحين في عدن جنوبي اليمن

مقتل ثلاثة مدنيين إثر مواجهات بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي ومسلحين في عدن جنوبي اليمن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 اكتوبر 2021ء) قتل ثلاثة مدنيين أحدهم طفل باشتباكات تتواصل منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بين قوات أمنية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، ومسلحين يتبعون قائداً أمنياً سابقاً، في عدن جنوبي اليمن.

وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمدينة عدن، لوكالة سبوتنيك، بأن قوة أمنية اشتبكت مع مسلحين يتبعون القائد السابق للمعسكر 20 في قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي، إمام النوبي، في منطقة كريتر التي يقع فيها قصر معاشيق الرئاسي"​​​.

وأوضح أن الاشتباكات المستمرة منذ فجر اليوم، بمختلف الأسلحة، تعود إلى مهاجمة مسلحي النوبي، مقر شرطة كريتر وإطلاقهم سراح أحد المشتبه بهم، واحتجازهم نائب رئيس التحريات في كريتر النقيب عواد السيد، ما دفع منتسبي شرطة كريتر إلى إعلان إضرابهم عن العمل حتى يتم القبض على مهاجمي مقرهم الأمني.

(تستمر)

وذكر المصدر أن القوات الأمنية المكونة من لواء العاصفة ووحدات أخرى تتقدم لاقتحام حي الطويلة الذي يتمركز فيه المسلحون الموالون لإمام النوبي، وسط مقاومة عنيفة وانتشار لهم في العديد من شوارع كريتر.

وأشار إلى سقوط قذائف هاون خلال الاشتباكات على جبل حديد الذي تتموضع فيه قوات عسكرية، بالتزامن مع تعرض مسلحين متمركزين في جبل الفرس بكريتر إلى استهداف من القوات الأمنية.

ووفقاً للمصدر، أوقعت الاشتباكات حتى الآن، ثلاثة قتلى أحدهم طفل، وجرحى من العسكريين والمسلحين، فيما تعرضت منازل وسيارات إلى أضرار واسعة.

في السياق، دعا حساب باسم إمام النوبي، ‏عبر تويتر، أبناء ‎عدن إلى "الخروج لإنهاء الغطرسة والظلم الذي يمارس عليهم من قبل مليشيات المجلس الانتقالي (في إشارة إلى قوات المجلس الانتقالي)".

واعتبر "‏مهاجمة مليشيات الانتقالي لأبناء ‎كريتر بعد احتجاجاتهم السلمية المطالبة بتوفير الخدمات ولقمة العيش".

وأضاف انها "محاولة لإخضاع وإسكات أي صوت معارض يطالب بحقوقه".

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك