طالبان تنشر كتيبة تضم 500 انتحاري على حدود أفغانستان مع الصين وطاجيكستان

طالبان تنشر كتيبة تضم 500 انتحاري على حدود أفغانستان مع الصين وطاجيكستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 اكتوبر 2021ء) نشرت حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، "كتيبة انتحارية" مكونة من 500 مهاجم، على حدود أفغانستان، خاصة في ولاية بدخشان الحدودية مع الصين وطاجيكستان بهدف القيام بعمليات خاصة.

وقال نائب حاكم ولاية بدخشان، مولوي نصار أحمد أحمدي، لوسائل إعلام محلية اليوم السبت، "طالبان جهزت كتيبة حصرية من المفجرين الانتحاريين ستنتشر على حدود أفغانستان خاصة في إقليم بدخشان"​​​.

وتابع أحمدي أن كتيبة المهاجمين هي نفس المجموعة التي نفذت في الماضي هجمات انتحارية في مناطق حكومية رئيسية تابعة للحكومة السابقة في ظل الوجود الأميركي، مستطردا "هؤلاء هم من هزموا الأميركيين .. وهم أهل التضحية والشجاعة".

وأشار مولوي أحمد إلى أن الكتيبة تحمل اسم "الجيش المنصور"، وستنتشر على حدود البلاد، خاصة على مقاطعة بدخشان الشمالية الشرقية على حدود طاجيكستان والصين.

(تستمر)

وأكد نائب حاكم الولاية أن طالبان كانت قد خصصت، قبل أسبوع واحد من سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في آب/أغسطس الماضي، 500 مهاجم انتحاري للعمليات الخاصة، موضحا أنه بجانب العمليات التفجيرية في القواعد العسكرية قامت نفس الكتيبة الانتحارية بالمساعدة في السيطرة على ولاية بنجشير، لافتا إلى أن الكتيبة مجهزة بجميع المعدات والمركبات ولديها امتيازات أكثر من مقاتلي طالبان الآخرين.

هذا وتشكل مع هذه الكتيبة، كتيبة أخرى تحمل اسم "بدري 313"، المعروفة بكونها واحدة من أكثر المجموعات تجهيزا وحداثة والمنتشرة في مطار كابول الدولي، تتألف من 313 مهاجما انتحاريا.

وسيطرت طالبان على أفغانستان عقب دخول قواتها العاصمة كابول في 15 آب/أغسطس الماضي لتتوج عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية استمرت لمدة طويلة.

وأنهت الولايات المتحدة في 30آب/أغسطس الماضي سحب قواتها بالبلاد، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري هناك، بدأ في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار العاصمة كابول.

أفكارك وتعليقاتك