الأسد يستعرض والملك عبد الله الثاني هاتفيا سبل تعزيز العلاقات السورية الأردنية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 اكتوبر 2021ء) ناقش العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، اليوم الأحد، مع الرئيس السوري بشار الأسد، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك خلال أول اتصال هاتفي معلن بين الزعيمين منذ سنوات.

وأعلن الديوان الملكي الأردني، في بيان، أن الملك عبد الله الثاني تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري بشار الأسد، جرت خلاله مناقشة "تعزيز العلاقات بين البلدين"​​​.

وأكد عاهل الأردن، بحسب بيان الديوان الملكي، دعم بلاده لجهود الحفاظ على سيادة واستقرار سوريا.

كما نشرت الرئاسة السورية من جانبها بيانا مقتضبا حول المكالمة الهاتفية، وأشارت إلى أنه قد جرى خلالها "بحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك لما فيه مصلحة البلدين والشعبين".

(تستمر)

وبدأ التواصل الرسمي بين دمشق وعمّان بعد سنوات من القطيعة، حينما أجرى وزير الداخلية السوري محمد الرحمون في تموز/يوليو الماضي، اتصالا هاتفيا مع نظيره الأردني مازن الفراية.

واتفق الجانبان آنذاك على التنسيق المشترك لتسهيل عبور الشاحنات وحافلات الركاب بين البلدين.

وفي نفس الشهر، أكد ملك الأردن في حوار مع شبكة "سي ان ان" الأميركية، أن الرئيس السوري بشار الأسد "سيبقى لأمد طويل"، وأشار إلى ضرورة النضوج والحوار مع الحكومة السورية بشكل منسق.

كما ذكرت تقارير إعلامية، نقلا عن مصادر أردنية، أن الملك عبد الله الثاني أكد، في لقاءات مع نخبة من المثقفين والإعلاميين والسياسيين، أنه "على اتصال مباشر بالرئيس السوري بشار الأسد".

وتجدر الإشارة إلى أن أول مشاركة سورية في الاتحاد البرلماني العربي منذ اندلاع الأزمة هناك، كان في اجتماعات الاتحاد في آذار/مارس من 2019، في العاصمة الأردنية عمان، وجاءت هذه المشاركة بعد القرار العربي بمقاطعة سوريا وتجميد عضويتها في الجامعة العربية الذي اتخذه العرب عند بدء الأزمة السورية في 2011.

وبعد زيارة وفد من وزارة الطاقة السورية برئاسة الوزير إلى الأردن في حزيران/يونيو الماضي، زار وزير الدفاع السوري الأردن في أيلول/سبتمبر الماضي.

وفي أواخر شهر أيلول/سبتمبر الماضي أعلنت الحكومة الأردنية إعادة فتح معبر نصيب- جابر الحدودي بين البلدين تماماً، وذلك خلال اجتماعات ضمت وفد سوري رفيع المستوى ضم وزراء التقوا نظرائهم من الحكومة الأردنية في العاصمة عمان.