"بينونة" تدعم الحفاظ على الطيور الجارحة واستدامة الصيد

"بينونة" تدعم الحفاظ على الطيور الجارحة واستدامة الصيد

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 03 اكتوبر 2021ء) أضحى معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منصة عالمية لدعم الأعمال والمبادرات الوطنية، حيث تبنى مساهمات الشركات الوطنية المشاركة لدعم المبادرة التي أطلقها "صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة " حفاظاً على الصيد المستدام والطيور الجارحة.

ومثّلت الدورة الـ " 18 " من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية التي اختتمت اليوم نقطة لتلاقي أهداف ورؤى "صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة" وشركة بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد، والتي ساهمت بمبلغ 100 ألف درهم من مبيعاتها خلال الدورة الحالية من المعرض لدعم مبادرة الصندوق للحفاظ على الطيور الجارحة واستدامة الصيد.

وأكد سعيد سالم الغفلي، مدير عام شركة بينونة الوطنية لتجارة المعدات العسكرية والصيد، أن هذه المساهمة تأتي من منطلق حرص الشركة على دعم المبادرات الوطنية بشكل عام، ومبادرات الحفاظ على الطيور الجارحة واستدامة الصيد بشكل خاص، لافتاً إلى أن الشركة لا تضع نصب أعينها تجارة وبيع أسلحة الصيد فقط، بل تهتم بدعم المبادرات الوطنية التي من شأنها الحفاظ على البيئة والطيور الجارحة وستساهم بشكل رئيس في استدامة الصيد.

(تستمر)

جدير بالذكر أن "صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة" أطلق قبل 4 سنوات ليعمل على تمويل وتنفيذ مشاريع المحافظة على الطيور الجارحة واستدامة الصيد بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين والوطنيين في الدول المعنية.

ومن أبرز المشاريع التي دعمها الصندوق مشروع معالجة البنية التحتية لشبكات الكهرباء في جمهورية منغوليا، التي تشكل شبكة إمدادات الكهرباء فيها خطر الصعق للصقر الحر، الذي يؤدي إلى نفوق نحو 20 ألفاً من الطيور كل عام، بما في ذلك 4 آلاف صقر حر، حيث نجح الصندوق في الحد من نفوق الطيور الجارحة في منغوليا بنسبة 98%.

كما نفذ الصندوق منذ إطلاقه في العام 2018 العديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى الحفاظ على الطيور الجارحة وموائلها الطبيعية كعناصر أساسية للتنوع البيولوجي في العالم، الأمر الذي جعل منه واحداً من المؤسسات الرائدة في هذا المجال حول العالم.

وقدّمت إدارة المعرض هذا العام، دورة مميزة مزجت ما بين المنصّات الافتراضية والواقعية، وذلك بهدف إطلاق المُنتجات والترويج لها وتوسيع أعمال الشركات واعتماد الموزعين والشركاء، بالإضافة لتعزيز رسالة المعرض الحضارية في الصيد المُستدام وصون التراث الثقافي والترويج له.

كما أتاحت للعارضين المحليين والإقليميين والدوليين، فرصة فريدة لعقد الاجتماعات وتفعيل الصلات والروابط بين المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال منصّة B2B للشركات ورجال الأعمال، بحيث تحوّل المعرض إلى قناة شاملة لتطوير الصناعة وتبادل رؤى الخبراء، وعقد اللقاءات المهنية والتجارية، والتفاعل مع روّاد الأعمال الآخرين.

أفكارك وتعليقاتك