رئيس وزراء جورجيا يتهم الرئيس الأسبق ساكاشفيلي بالتخطيط لقتل قادة معارضين واتهام السلطات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 اكتوبر 2021ء) أعلن رئيس الوزراء الجورجي، إيراكلي غاريباشفيلي، اليوم الأحد، أن رئيس البلاد الأسبق، ميخائيل ساكاشفيلي، خطط وإدارته لتنظيم مظاهرات وقتل قادة من المعارضة وإلصاق ذلك بالحكومة، بهدف المطالبة باستقالتها.

وقال غاريباشفيلي في حديث لمحطة "إيميدي" المحلية، إن الرئيس الأسبق وإدارته خططوا لتعبئة حوالي 10 آلاف شخص، مضيفا أن الخطة كانت "لقتل عدد من قادة المعارضة، من أجل نزع الشرعية عن قيادتنا، ويظهرون كيف نقوم بقتل قادة المعارضة هنا​​​. ثم يطالبون بعد ذلك باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة".

كان ساكاشفيلي، أعلن أول أمس الجمعة، الإضراب عن الطعام وذلك عقب تعرضه للاعتقال لدى عودته لجورجيا، كما اعتبر نفسه معتقلا سياسيا، وذلك بحسب ما أفادت أمينة المظالم الجورجية نينو لومدجاريا.

(تستمر)

وقالت لومدجاريا للصحفيين: "لقد أعلن الإضراب عن الطعام كونه غير متفق مع الاتهامات، ويعتبر نفسه معتقلا سياسيا".

وأعلن رئيس الوزراء الجورجي، في وقت سابق، أن السلطات الجورجية حالت دون حدوث أعمال شغب في البلاد من خلال اعتقال ساكاشفيلي.

ولم يحدد رئيس الوزراء، أين تم اعتقال ساكاشفيلي.

بهذا الخصوص، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الجمعة الماضية، أن الكرملين لا يرى خطر زعزعة استقرار الأوضاع في جورجيا بسبب التواجد المزعوم للرئيس الجورجي الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي هناك. مضيفا "أينما وجِد ساكاشفيلي يكون هناك "سيرك"؛ المهم ألا يمثل هذا "السيرك" خطرا على مواطني أي دولة يتواجد فيها؛ لذلك، هذا أمر لا يمسنا... حتى الآن لا نرى أي خطر (لزعزعة الاستقرار)".

وكان ساكاشفيلي قد غادر جورجيا في عام 2013، حيث تم فتح 13 قضية جنائية ضده، وحكم عليه غيابيا في بعضها بالسجن.