"أثر التحولات الرقمية بعد كورونا" في جلسة حوارية برأس الخيمة

"أثر التحولات الرقمية بعد كورونا" في جلسة حوارية برأس الخيمة

رأس الخيمة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 04 اكتوبر 2021ء) أكدت جلسة حوارية نظمتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة بمقرها في مدينة صقر بن محمد بعنوان " أثر التحولات الرقمية بعد جائحة كورونا في استدامة واستقرار ونمو المجتمع" نجاح رؤية وخطط حكومة الإمارات في التحول إلى بيئة رقمية والتي ساهمت بالحد من تأثير الجائحة ومواصلة تقديم الخدمات الحكومية وتسهيل تعامل أفراد المجتمع مع مؤسسات الدولة وخاصة القطاع التعليمي.

شارك في الجلسة سعادة محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي وأمل البلوشي مدير البرنامح الوطني للسعادة وجودة الحياة في وزارة تنمية المجتمع وخلف سالم بن عنبر مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية وأدارتها الإعلامية فرح عبدالحميد بحضور مسؤولي الجهات الحكومية والمحلية وجمعيات النفع العام .

(تستمر)

وأشار سعادة محمد عيسى الكشف إلى الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة والبرامج التي نفذتها في قطاع البنية التحتية الرقمية والخدمات الذكية استعدادا وساهم بشكل كبير في الحد من تداعيات الجائحة، لافتا إلى تعاون المجتمع الإماراتي ودور المتطوعين الذين استجابوا على الفور لنداء الوطن في مختلف القطاعات خلال الجائحة وتحملوا الضغوط النفسية والعصبية والبعد عن أسرهم لفترات طويلة .

ونوه إلى أن دولة الإمارات أثبتت قدرتها على إدارة الأزمات بكل شفافية ومنها الإحاطة الإعلامية لنتائج جائحة كورونا وصولا إلى تقديم كافة المعلومات والحقائق عن الأزمات الطارئة .

وأوضح الكشف دور المجلس الوطني الاتحادي وآثره في إيصال الصورة للمجتمع والمناقشات لافتا إلى التحول الرقمي ساهم في تنفيذ أول جلسة برلمانية الكترونية خلال شهر رمضان المبارك وذلك بفضل البنية التحتية الرقمية وفن إدارة الأزمات التي تعاملت معها مؤسسات الدولة بكل احترافية، مؤكدا أن التطوع خلال الجائحة في الميدان كان أساسه الجدية في العمل وفق أساليب ومهارات الحفاظ على المجتمع والأسرة، ورد الجميل النابع من الحس الوطني حيث كان الجميع يشعر بالمسؤولية.

من جانبها أكدت أمل البلوشي مدير البرنامح الوطني للسعادة وجودة الحياة في وزارة تنمية المجتمع أن الوزارة ركزت خلال بداية الجائحة على العديد من الفئات لتوصيل الخدمات بعد تحويلها إلى الكترونية ورقمية عبر التطبيق الذكي بالإضافة لمنصة الواتس اب واستمرار تقديم خدمات مراكز إسعاد المتعاملين وفق آلية احترافية لتلبية احتياجات المتعاملين وخاصة كبار المواطنين وأصحاب الهمم.

وأشارت إلى أن إيجابيات العالم الرقمي خلال الجائحة ساعد على التعليم والتواصل الاجتماعي نتيجة لاستغلال المحتوى الإيجابي في استثمارات المواهب والوقت حيث أجرت الوزارة دراسة عن تأثير العالم الرقمي والتي كشفت عن تأثر فئة الأطفال بالتنمر الإلكتروني نتيجة لزيادة استخدام الإنترنت مؤكدة على دور الأسرة في الحفاظ على أفراد العائلة.

وأوضحت البلوشي أن إطلاق مجلس جودة الحياة بمشاركة 12 جهة حكومية يستهدف تحقيق رؤية حكومة دولة الإمارات في توفير أفضل جودة حياة لأفراد المجتمع من خلال مبادرات ومشاريع تخدم كافة فئات وشرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين على حد سواء وتعزز مستوى السعادة وجودة الحياة لديهم.

أفكارك وتعليقاتك