"أوراق باندورا": رئيس كينيا يمتلك حسابات وعقارات في بريطانيا وهونغ كونغ بنحو 30مليون دولار

"أوراق باندورا": رئيس كينيا يمتلك حسابات وعقارات في بريطانيا وهونغ كونغ بنحو 30مليون دولار

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 اكتوبر 2021ء) زعمت "أوراق باندورا"، امتلاك الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، عقارات في المملكة المتحدة وهونغ كونغ، عبر شركات ملاذ ضريبي، تزيد قيمتها عن 30 مليون دولار.

وذكر موقع الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية، الممول للتحقيق المسؤول عن نشر "أوراق باندورا"، اليوم الأحد أن "كينياتا يرتبط بمؤسسة في بنما، بينما أنشأت والدته وأخوته ستة أعمال ومؤسسات خارجية أخرى على الأقل لإدارة أصولهم، وتم إنشاء معظم شركات العائلة قبل انتخاب كينياتا رئيسًا، وتظهر الوثائق المسربة أن بعضها ظل نشطًا بعد توليه منصبه، وتمتلك هذه الشركات المسجلة في بنما وجزر العذراء البريطانية حسابات مصرفية وعقارات تزيد قيمتها عن 30 مليون دولار، وتوجد هذه الأصول في المملكة المتحدة وهونغ كونغ"​​​.

(تستمر)

وأشارت "أوراق باندورا"، حتى اللحظة، إلى تورط 8 زعيما في إفريقيا، فيما يخص استخدام شركات ملاذ ضريبية لشراء أو بيع ممتلكات في دول أجنبية.

وأطلق مصطلح "وثائق بنما" على مجموعة من الوثائق قيل إنها تعود لشركة "موساك فونسيكا" البنمية والتي سربت للعلن في العام 2016. وتتضمن حوالي 11.5 مليون وثيقة.

كشف تسرب تلك الوثائق وعبر عمل صحفي إستقصائي أن الشركة تقدم خدمات تتعلق بالحسابات الخارجية لرؤساء الدول وشخصيات عامة وسياسية أخرى، بالإضافة إلى أشخاص بارزين في الأعمال والشؤون المالية والرياضية.

والملاذ الضريبي أو ما يسمى بالجنة الضرائبية هو تعبير يطلق على المناطق التي تفرض ضرائب منخفضة، أو لا تفرض أي ضرائب على الإطلاق. وتتمتع الدول التي تضم هذه المناطق بقوانين صارمة لتحافظ على سرية حسابات عملائها الأجانب فتساعدهم بذلك على التهرب من دفع الضرائب في بلادهم الأصلية.

و"موساك فونسيكا" هي شركة قانونية يقع مقرها في بنما، تعمل في مجال الخدمات القانونية منذ نحو 40 عاما، وتتضمن الخدمات التي تقدمها إدراج الشركات وتسجيلها في دول ونطاقات قضائية أجنبية مثل جزر فيرجن البريطانية.

أفكارك وتعليقاتك