ملك الأردن يمتلك منازل في بريطانيا والولايات المتحدة بقيمة 106 مليون دولار- أوراق باندورا

ملك الأردن يمتلك منازل في بريطانيا والولايات المتحدة بقيمة 106 مليون دولار- أوراق باندورا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 اكتوبر 2021ء) زعم تحقيق استقصائي أجراه الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية، تحقيقا استقصائيا بعنوان "وثائق باندورا"، أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يمتلك 14 عقارا فاخرا في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بين الأعوام 2003 إلى 2017، بقيمة بلغت نحو 106 مليون دولار أميركي.

ونشر موقع الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية، اليوم الأحد أن "السجلات تظهر أن الملك عبد الله الثاني يمتلك 36 شركة واجهة في بنما وجزر العذراء البريطانية، وتم استخدام شركات (شل) لإخفاء شراء ما لا يقل عن 14 منزلًا فاخرا في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وشملت العقارات منازل في وسط لندن وواشنطن العاصمة وماليبو بكاليفورنيا"​​​.

وأوضحت أن "الملك عبد الله دفع 33.

(تستمر)

5 مليون دولار لقصر ضخم في عام 2014، وتم شراء العقارات بأكثر من 106 مليون دولار من 2003 إلى 2017".

وأشارت "أوراق باندورا"، حتى اللحظة، إلى تورط 13 زعيما في منطقة الشرق الأوسط، فيما يخص استخدام شركات ملاذ ضريبية لشراء أو بيع ممتلكات في دول أجنبية.

وأطلق مصطلح "وثائق بنما" على مجموعة من الوثائق قيل إنها تعود لشركة "موساك فونسيكا" البنمية والتي سربت للعلن في العام 2016. وتتضمن حوالي 11.5 مليون وثيقة.

كشف تسرب تلك الوثائق وعبر عمل صحفي إستقصائي أن الشركة تقدم خدمات تتعلق بالحسابات الخارجية لرؤساء الدول وشخصيات عامة وسياسية أخرى، بالإضافة إلى أشخاص بارزين في الأعمال والشؤون المالية والرياضية.

والملاذ الضريبي أو ما يسمى بالجنة الضرائبية هو تعبير يطلق على المناطق التي تفرض ضرائب منخفضة، أو لا تفرض أي ضرائب على الإطلاق. وتتمتع الدول التي تضم هذه المناطق بقوانين صارمة لتحافظ على سرية حسابات عملائها الأجانب فتساعدهم بذلك على التهرب من دفع الضرائب في بلادهم الأصلية.

و"موساك فونسيكا" هي شركة قانونية يقع مقرها في بنما، تعمل في مجال الخدمات القانونية منذ نحو 40 عاما، وتتضمن الخدمات التي تقدمها إدراج الشركات وتسجيلها في دول ونطاقات قضائية أجنبية مثل جزر فيرجن البريطانية.

أفكارك وتعليقاتك