السويد.. استبعاد وجود جناية مؤقتا وراء مصرع لارش فيلكس صاحب الرسوم الساخرة من النبي محمد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 اكتوبر 2021ء) قالت الشرطة في السويد اليوم الاثنين إنها تستبعد حاليا وجود شبهة جنائية وراء مصرع الرسام لارش فيلكس، والذي أثار عاصفة في 2007 بعد نشره رسوما ساخرة من نبي الإسلام.

وقال متحدث الشرطة، ستيفان سينتيوس، في مؤتمر صحفي تناولته وسائل الإعلام المحلية إن "هناك الكثير من الإجراءات التحقيقية الجارية في الموقع، ولكن بالتوازي أيضًا ، نريد تمامًا استبعاد أنه سيكون هناك تأثير خارجي على سيارة الحارس الشخصي ولارش فيلكس".

وتابع المتحدث، "لا يوجد شيء في الوضع الحالي يشير إلى أنه ثمة قضية، لكننا ما زلنا نريد أن نكون قادرين على إغلاق ذلك الباب في التحقيق".

ووفقا لمتحدث الشرطة، "صعدت سيارة الحارس الشخصي إلى الممر في الاتجاه المعاكس فوق درابزين من الأسلاك واصطدمت بشاحنة ثقيلة".

(تستمر)

وأوضح، "لا نعرف حتى الآن سبب عبور سيارة الحارس الشخصي للمسار الخطأ. لقد وجدنا بقايا الإطارات ، لذا فإننا نبحث في إمكانية حدوث انفجار في الإطارات أو ما شابه".

وتوفي فيلكس وحارسيه الشخصيين قبل ساعات بعد اصطدام سيارتهم بإحدى الشاحنات بمدينة ماركارد.

وعينت له حراسة شخصية لتعرضه لتهديدات بالاغتيال وعدة اعتداءات جسدية منذ أن نشر رسوما اعتبرت مسيئة لنبي الإسلام (محمد). ففي 18 آب/أغسطس 2007، نشرت صحيفة سويدية (نيريكس اليهاندا) رسما مسيئا للنبي محمد على جسم كلب، وفق موقع "آكتار" السويدي.

وكان تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول) قد أعلن إهدار دم فيلكس (المطالبة بقتله).