أحمد البحر: عضوية "الآسيوي" محطة مهمة للترشح للاتحاد الدولي نوفمبر المقبل

أحمد البحر: عضوية "الآسيوي" محطة مهمة للترشح للاتحاد الدولي نوفمبر المقبل

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 04 اكتوبر 2021ء) أكد أحمد جمعة البحر عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة الطاولة رئيس لجنة المنتخبات الوطنية في أول تعليق له بعد الفوز بمنصب عضوية مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي أمس، أنه فخور بثقة الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي، خاصة انه لم يحضر إجراءات التصويت، التي مثل الدولة فيها إبراهيم العسم نائب رئيس الاتحاد الإماراتي رئيس بعثة الدولة المشاركة في البطولة الآسيوية للرجال بالدوحة خلال الفترة من 28 سبتمبر إلى 5 أكتوبر.

وقال البحر في تصريحات لوكالة انباء الإمارات "وام": "أتقدم بالشكر والتقدير إلى اتحاد الإمارات لكرة الطاولة على الترشيح، وإلى إبراهيم العسم نائب رئيس الاتحاد الذي حضر الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي وشارك في إجراءات التصويت، وكان خير ممثل للاتحاد ولي شخصيا في هذا الحدث الكبير، وسوف أبذل كل جهدي في سبيل تطوير اللعبة في آسيا، والاطلاع على التجارب الناجحة في الدول الرائدة بالقارة لنقل المناسب منها إلى الإمارات، لا سيما أن آسيا هي المتصدرة للتصنيف الدولي، ولاعبوها ولاعباتها هم أبطال العالم، وأبطال الاولمبياد".

(تستمر)

وعن تصوراته للمرحلة المقبلة في الاتحاد الآسيوي قال البحر: "لأول مرة تم انتخاب رئيس عربي للاتحاد الآسيوي، هو خليل المهندي من قطر، وتابعنا وجود وجوه جديدة كثيرة في التشكيل، بما يعطي مؤشر بأن الاتحاد الآسيوي مقبل على تغيير كبير، وسوف أحرص على المشاركة في احداث هذا التغيير لتحقيق النهضة المأمولة في كل الجوانب بما فيها اللوائح التنظيمية، والبطولات لكافة المراحل السنية، والتسويق للعبة في آسيا بشكل جيد لزيادة المداخيل بما ينعكس على مساعي التطوير، وذلك لمواكبة طموحات ومتطلبات اللعبة في آسيا، وبالتأكيد فإن التواجد ضمن مسؤولي مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي يعني التواجد في أهم اتحاد قاري في العالم، لأن آسيا تتسيد كل قارات العالم في كرة الطاولة".

وعن أولوياته في المرحلة المقبلة قال البحر: "سوف أتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر المقبل من أجل المشاركة في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للانتخابات، وسوف أرشح نفسي لعضوية الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، ومن المؤكد أن فوزي بعضوية مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي خطوة مهمة في مسيرة الفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، لأن التواجد في المناصب الدولية يدعم رياضة الإمارات وهذا من ضمن اهداف الاتحاد لتعزيز مكانة الدولة خارج الحدود، وهذه المناصب تشريفية ولكننا سوف نبذل كل الجهد لخدمة الإمارات في استضافة البطولات والأحداث الكبرى التي ترفع مكانة الدولة في تلك الرياضة، كما أنها ستكون فرصة بالنسبة لنا من أجل توسيع مشساحة الاستفادة من التجارب الدولية وتطبيقها في اتحادنا لأننا على اعتاب حقبة جديدة في مراحل تطوير اللعبة بالدولة في مجالات نشر وتطوير العبة وصناعة الأبطال".

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك