مدير عام جميعة الإمارات للخيول العربية: "أبوظبي للصيد والفروسية" نجح باعتراف الجميع ..والإقبال فاق التوقعات

مدير عام جميعة الإمارات للخيول العربية: "أبوظبي للصيد والفروسية" نجح باعتراف الجميع ..والإقبال فاق التوقعات

- محمد الحربي: دورات صقل لتأهيل الكوادر الوطنية بحضور أهم الخبراء والمحاضرين الدوليين.

- محمد الحربي: مقتنيات تاريخية نادرة في جناح الجمعية عن أول مؤتمر دولي للخيل العربية في الإمارات.

......................................................................

أبوظبي في 2 أكتوبر / وام / أكد محمد الحربي مدير عام جمعية الإمارات للخيول العربية عضو المكتب التنفيذي للمنظمة الأوروبية لجمال الخيول "الايكاهو" أن المشاركة بجناح وعدد من الفعاليات في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية جاءت بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومتابعة من الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية.

واشار إلى أن الجمعية اعتادت على التواجد سنويا في المعرض، وحرصت هذا العام على تقديم الجديد من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والدورات التثقيفية عن الخيل العربية، والدورة الوطنية للحكام، والدورة الوطنية للعارضين، ومحاضرة تثقيفية، بالإضافة إلى فعالية الطلق الحر لتعريف الجمهور والزوار بالخيل العربية، وتاريخ دولة الإمارات في دعمها باعتبارها جزءا من تراث دولة الإمارات.

(تستمر)

وقال الحربي في تصريحات لوكالة انباء الإمارات: "ما نعتز أيضا بعرضه في جناح الجمعية هذا العام والذي نكشف عنه لأول مرة هو منشورات من الصحف لمقتطفات قديمة عن أول مؤتمر أقيم في الإمارات عن الخيل العربية، في نوفمبر من عام 1996، برعاية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثر اه" مؤسس دولة الإمارات، وأشرف على تنظيمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وشهد هذا المؤتمر نشر كلمات مهمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" أكد فيها أن الجواد العربي إرث حضاري مهم لدولة الإمارات، وكلمات أيضا لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكد فيها أن دولة الإمارات تهتم بالخيل العربي باعتباره جزءا من التاريخ والموروث والثقافة، وذلك بالإضافة إلى عدة تصريحات وكلمات من الكثير من شيوخ دولة الإمارات".

وأضاف: "نحن في الجمعية محظوظون بدعم القيادة الرشيدة ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، والمحافظة على سلالاتها، ولأبرز بطولاتها في كافة أنواع السباقات، داخل الدولة وخارجها، ومن خلال جناحنا في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية استهدفنا أيضا أن ننقل للزوار والمهتمين بالخيول العربية الخدمات التي تقدمها الجمعية، كما أننا نؤمن بأن لنا دورا توعويا للجمهور، وتأهيليا للكوادر الوطنية في مختلف التخصصات العاملة في بطولات جمال الخيل العربية ليعتمد أبناء الإمارات على أنفسهم، في تربية الخيل، وتنظيم الأحداث والبطولات والتحكيم والعارضين، وحرصنا على استقدام أهم المحاضرين في المنظمة الأوروبية لجمال الخيول العربية" الايكاهو" لتقديم المحاضرات لحكامنا وعارضينا ومنظمينا المواطنين، وتأهيلهم بشكل علمي مدروس، وكانت سعادتنا كبيرة بالأقبال اللافت على الحضور والمشاركة في الدورات وورش العمل".

وعن باقي مقتنيات الجناح أيضا قال الحربي: "حرصنا كذلك في الجناح على عرض أول سجل انساب للخيل العربية في الإمارات، وهو الذي تم إصداره في مجلد عام 1990، وعدد كبير من كتب سجلات الأنساب في السنوات التالية، وهي تعرفنا بسلالات الخيل العربية وأصولها، أما الآن فقد أصبح كل شيء مسجل إليكترونيات حيث وظفنا التكنولوجيا في تيسير خدمات الجمعية، حتى أننا بمجرد أن نضع اسم الخيل على الموقع الخاص بالتسجيل نجد كل المعلومات المتعلقة به، وهذا جهد جبار نشكر القائمين عليه".

وأوضح: "لدينا بعض الدروع والميداليات التذكارية عن مشاركاتنا السابقة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، اعتبارا من عام 2005، وهذا العام حرصنا في الجمعية على تقديم ميدالية تذكارية نادرة مطلية بالذهب على وجهها الأمامي صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وعلى الوجه الخلفي شعار جمعية الإمارات للخيول العربية حتى تكون ذكرى مميزة لمشاركتنا في هذا المعرض المهم".

وحول انطباعه عن النسخة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية قال: "المعرض نجح باعتراف الجميع هذا العام، والاقبال الكبير عليه من الزوار فاق كل التوقعات، في ظل تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات المختصة".

أفكارك وتعليقاتك