الخارجية الروسية: لافروف يبحث مع نظيره الإيراني الوضع في أفغانستان والشرق الأوسط

الخارجية الروسية: لافروف يبحث مع نظيره الإيراني الوضع في أفغانستان والشرق الأوسط

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 اكتوبر 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، سيبحث الوضع في أفغانستان، خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يوم 6 تشرين الأول/ أكتوبر في موسكو.

وجاء في بيان للخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني: "ستتم مناقشة الوضع في أفغانستان بشكل مفصل في سياق الأهمية الأساسية للاستجابة الفعالة للتحديات الناشئة، بما في ذلك تقليل التهديدات الإرهابية وتهريب المخدرات، وكذلك المساعدة الدولية لإعادة إعمار هذا البلد بعد انتهاء الصراع"​​​.

وأضاف البيان، بأن الطرفين سيناقشان أيضا الوضع في بحر قزوين والقوقاز، في منطقة الخليج واليمن ولبنان، والتسوية في الشرق الأوسط.

(تستمر)

وأشار البيان إلى أن: " روسيا تؤيد قرار بدء إجراءات قبول إيران في منظمة شنغهاي للتعاون، الذي تم اعتماده خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في دوشنبيه. وقد دافعنا دائمًا عن المشاركة الكاملة لإيران، ما سيساعد على زيادة الحضور والاحترام الدولي للمنظمة".

هذا وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد صرح في وقت سابق، عن تأييد بلاده لقرار البدء في إجراءات قبول جمهورية إيران في عضوية منظمة شنغهاي للتعاون.

وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون، في عام 2001، من قبل قادة الصين وروسيا وكازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان.

وفي سياق متصل، أعلنت حركة طالبان، مطلع الشهر الفائت، عن تشكيلة حكومية مؤقتة لإدارة أفغانستان، بعد سيطرتها الكاملة على البلاد، عقب إنهاء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) انسحابهما من البلاد، نهاية آب/أغسطس الماضي، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري.

وأعلن زعيم طالبان، هبة الله آخوند زاده، في بيان عقب تشكيل الحكومة المؤقتة لأفغانستان، تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد.

وأكد المجتمع الدولي لحركة طالبان أن مفتاح السلام والتنمية في تشكيل حكومة شاملة، تدعم تعهدات الحركة بنهج أكثر تصالحية، وتُعنى بحقوق الإنسان.

يشار إلى أن فترة طالبان السابقة في الحكم، من 1996 إلى 2001، اتسمت بالعنف الدموي وقمع النساء.

أفكارك وتعليقاتك