رئيس الوزراء الصومالي إلى قطر لدعم العلاقات بين البلدين

رئيس الوزراء الصومالي إلى قطر لدعم العلاقات بين البلدين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 اكتوبر 2021ء) توجه رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، اليوم الاثنين، إلى قطر في زيارة أكدت مقديشو إنها تهدف لدعم العلاقات بين البلدين، في وقت تتأهب البلاد لمواصلة العملية الانتخابية المتعثرة وسط أمة سياسية بين رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية.

وبحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء في الصومال، "توجه رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ووفده إلى مدينة الدوحة بدولة قطر، اليوم، بعد دعوة رسمية تلقاها من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"​​​.

وقال البيان إن "الهدف من زيارة رئيس الوزراء والوفد المرافق له هو تعزيز العلاقات بين البلدين, وسيلتقي رئيس الوزراء  مع أمير قطر  ورئيس الوزراء خالد بن خليفة".

وتابع البيان أن "حكومة قطر هي صديق مقرب للصومال، وهي مستمرة في مشاريع التنمية في البلاد".

(تستمر)

يُشار إلى أن الرئيس الصومالي المنتهية ولايته، محمد فرماجو، كان قد التقى، في الرابع من أيار/مايو الماضي، مع أمير قطر، تميم بن حمد، لبحث الشراكة بين البلدين على عدة أصعدة تشمل الانتقال الديمقراطي، وسط حراك دبلوماسي قطري سبق انتهاء الأزمة السياسية بين الرئيس الصومالي والولايات الفدرالية حول إجراء الانتخابات.

يذكر أن العلاقات بين الرئيس الصومالي المنتهية ولايته ورئيس وزرائه متوترة منذ عدة أشهر عدة على خلفية إقالات وتعيينات في مناصب أمنية حساسة.

وشهدت العاصمة الصومالية توترات عسكرية بعد قرار روبلي بإقالة رئيس الاستخبارات، فهد ياسين، المقرب من فرماجو، على خلفية اغتيال مديرة الأمن السيبراني في الاستخبارات، إكرام تهليل فارح، وهو القرار الذي رفضه رئيس الجمهورية.

قرار روبلي بإقالة رئيس جهاز الاستخبارات المقرب من فرماجو جاء بعد ضجة صاحبت اختفاء فارح، والتي أعلن ياسين عن مقتلها على يد حركة الشباب التي تتبع فكريا تنظيم القاعدة (الإرهابي المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول)، في حزيران/يونيو الماضي.

من جهتها نفت حركة الشباب تورطها في مقتل موظفة الاستخبارات، وأشارت إلى أنها فوجئت باتهامها بقتلها.

وكان روبلي قد أمر بإجراء تحقيق في مقتل فارح، وأعطى مهلة لياسين للكشف عن ملابسات الواقعة، قبل أن يقوم بإقالته، متعهدا لأسرتها بتحقيق العدالة عبر القضاء العسكري.

وسبق لقطر أن نفت تصريحات للسفير الأميركي السابق في الصومال، ستيفن شوارتز، والتي قال فيها إن الدوحة مولت رئيس المخابرات الصومالية فهد ياسين؛ مؤكدة أنها دعمت إعادة إعمار الصومال بـ 20 مليون دولار، العام الماضي.

أفكارك وتعليقاتك