"أنصار الله": عودة 26 صياداً بعد احتجازهم 40 يوماً لدى إريتريا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 اكتوبر 2021ء) أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، اليوم الإثنين، عودة دفعة من الصيادين اليمنيين إلى محافظة الحديدة غرب اليمن، قالت إنهم تعرضوا للاحتجاز من السلطات الإريترية لأكثر من شهر.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها التي تديرها "أنصار الله" بصنعاء، أن " 26 صياداً كانوا محتجزين في السجون الإريترية وصلوا مساء أمس الأحد، إلى مركز الإنزال السمكي في مدينة الخوبة بمديرية اللُحَيَّة (شمال الحديدة)"​​​.

ونقلت "سبأ" عن مدير مراكز الإنزال السمكية في الهيئة العامة للمصائد السمكية، عبد الملك صبرة، ومدير مركز الإنزال في الخوبة، محمد المهدلي، القول، إنه "تم اعتقال هؤلاء الصيادين من المياه الإقليمية اليمنية واحتجازهم في السجون الإريترية لمدة 40 يوماً".

(تستمر)

ووفقاً للوكالة، فإن "القوات الإريترية صادرت 7 قوارب كان على متنها الصياديون بما فيها من معدات ووسائل صيد".

وفي 20 آب/ أغسطس الماضي، اعترضت زوارق حربية إريترية ثلاثة قوارب صيد على بعد 4 أميال بحرية من جزيرة حُنيش اليمنية "تبعد 26 ميلاً بحرياً عن مديرية الخُوخة في محافظة الحديدة جنوب البحر الأحمر"، واعتقلت أكثر من 20 صياداً يمنياً كانوا على متنها، قبل أن تقتادهم نحو الساحل الإريتري، حسب ما أفاد مصدر في السلطة المحلية بالحديدة لوكالة "سبوتنيك".

ومنذ اندلاع الصراع في اليمن أواخر العام 2014، تصاعدت عمليات اعتقال واحتجاز تنفذها السلطات الإريترية بحق صيادين يمنيين أثناء مزاولتهم نشاطهم قبالة أرخبيل حُنيش الذي يضم جزر حُنيش الكبرى والصغرى وجبل زُقر والتابع إدارياً لمحافظة الحديدة غرب اليمن.

ويعود التوتر بين اليمن وإريتريا إلى منتصف ديسمبر من العام 1995م، حين هاجمت أسمرة الحامية اليمنية في جزيرة حُنيش وسيطرت عليها بعد مواجهات أوقعت 30 قتيلاً من الطرفين، قبل أن يستعيد اليمن السيادة على الأرخبيل، في أكتوبر من العام 1998، بحكم من هيئة التحكيم الدولية.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.