على بريطانيا توضيح ما نشر في وسائل الإعلام حول التدخل في الشؤون الروسية - سيناتور

على بريطانيا توضيح ما نشر في وسائل الإعلام حول التدخل في الشؤون الروسية - سيناتور

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 اكتوبر 2021ء) صرح عضو لجنة حماية سيادة الدولة الروسية، فلاديمير بوليتيف، اليوم الثلاثاء، أن على بريطانيا تقديم تفسيرات حول الحقائق التي تم الكشف عنها بشأن تدخل السفارة البريطانية في شؤون روسيا.

وقال بوليتيف، عبر قناة" تليغرام"، التابعة للجنة مجلس الاتحاد الروسي: "لن تتمكن المملكة المتحدة من الصمت حيال المحاولات المنهجية للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا​​​. الوثائق الخاصة بعمل السفارة البريطانية في موسكو، والتي تكشف عن تمويل شبكة من المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام والمدونين في روسيا، تتطلب رد فعل رسمي من لندن".

وأشار السيناتور إلى أن خطة عمل السفارة البريطانية للفترة 2019-2020 المنشورة في وسائل الإعلام كشفت حقائق جديدة حول تنظيم وتمويل بريطانيا لمحاولات التدخل في السياسة الداخلية لروسيا والفضاء الإعلامي لروسيا الاتحادية.

(تستمر)

ورأى أن الوثائق حددت مهمة إضعاف روسيا وتغيير مسار سياستها الخارجية؛ حيث يعلن القسم السياسي من التقرير صراحة عن نية "التأثير على التفكير الروسي في مجال الأمن والدفاع".

وختم عضو لجنة حماية سيادة الدولة الروسية، بأن الوثائق التي تم الإفراج عنها تؤكد تمويل المملكة المتحدة لحملات الدعاية المناهضة لروسيا، مضيفاً بأن الإجراءات قيد المناقشة "لا يمكن وصفها بخلاف محاولة التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لروسيا؛ وتقع ضمن اختصاص اللجنة".

وفي وقت سابق، كتبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ، ماريا زاخاروفا، عبر قناتها على موقع "تيليغرام"، أن "الحالة المجتمعية العامة أصبحت خطة العمل العامة للسفارة البريطانية في روسيا عامي 2019-2020". وأشارت إلى أن موسكو تنتظر رد فعل لندن على التقرير الصادر، والذي يزعم أن السفارة البريطانية في روسيا قد خصصت أموالاً لدعم المنشورات والمنظمات غير الحكومية في 2020-2023 ، والتي جرى تصنيف عدد منها كعملاء أجانب. كما أشارت زاخاروفا إلى أن المملكة المتحدة ظلت "صامتة بشكل صارخ"، لنحو ستة أشهر، بشأن التقرير الخاص بتمويل العملاء الأجانب في روسيا.

ومن جانبها رفضت السفارة البريطانية في موسكو، التعليق على التقرير المنشور حول تمويل العملاء الأجانب في روسيا الاتحادية.

أفكارك وتعليقاتك