أعضاء مجلس الشيوخ يطالبون بايدن بطرد 300 دبلوماسي روسي في حال رفض توسيع طاقم سفارة بلادهم

أعضاء مجلس الشيوخ يطالبون بايدن بطرد 300 دبلوماسي روسي في حال رفض توسيع طاقم سفارة بلادهم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 اكتوبر 2021ء) طالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي المؤثرين، اليوم الثلاثاء، الرئيس جو بايدن، بطرد 300 دبلوماسي روسي من البلاد إذا لم توافق السلطات الروسية على توسيع طاقم السفارة الأميركية في موسكو.

جاء ذلك في رسالة نُشرت اليوم على الموقع الإلكتروني للسيناتور الجمهوري، ماركو روبيو: "يتعين على روسيا إصدار تأشيرات كافية لتقترب من التكافؤ بين عدد الدبلوماسيين الأميركيين العاملين في روسيا وعدد الدبلوماسيين الروس العاملين في الولايات المتحدة​​​. إذا لم يتم اتخاذ مثل هذه الإجراءات، فإننا نحثكم على البدء بطرد الدبلوماسيين الروس من أجل تحقيق التكافؤ مع الوجود الدبلوماسي الأميركي في روسيا. نحن نعتبر هذه الخطوة معقولة ومتبادلة.

(تستمر)

".

هذا وصرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في الـ25 من حزيران/يونيو الماضي، بأنه ليس هناك ما يدل على إحراز أي تقدم حتى الآن فيما يتعلق بتشكيلة البعثتين الدبلوماسيتين لروسيا الاتحادية والولايات المتحدة.

وأعلنت القنصلية الأميركية العامة في يكاترينبورغ، في الـ17 من أيار/مايو 2021، أنه تم تقليص عدد الموظفين في القنصلية، بناءً على طلب الحكومة الروسية.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن القنصلية العامة في يكاترينبورغ لا تصدر حاليا تأشيرات ولا تقدم الخدمات للمواطنين الأميركيين. وذكرت القنصلية الأميركية العامة في يكاترينبورغ، أن القنصل العام إيمي ستورو، غادر الأورال.

وأوضحت السفارة الأميركية تعليق الخدمات القنصلية بسبب الإجراءات التقييدية على عمل البعثة الدبلوماسية الأميركية، والتي أدخلتها روسيا في نهاية نيسان/ أبريل 2021، كرد فعل على عقوبات أخرى ضد روسيا.

وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة قوضت، من طرف واحد، عملها القنصلي في روسيا.

جدير بالذكر، أن العلاقات بين البلدين شابها التوتر، خلال الفترة الماضية، بسبب ملفات كثيرة؛ من بينها سوريا، وأوكرانيا، واتهامات تجسس، وتدخل في الانتخابات الأميركية، وغيرها.

أفكارك وتعليقاتك