وزير الخارجية التركي يزور أوكرانيا غداً ويبحث ملفات إقليمية ودولية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 اكتوبر 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، أن الوزير مولود تشاووش أوغلو سيزور أوكرانيا غداً الخميس، لبحث ملفات إقليمية دولية وبحث اجتماعات المجلس المشترك بين البلدين، وسط تجاذبات تركية مع موسكو بشأن الضم الروسي لشبه جزيرة القرم والتعاون الدفاعي بين تركيا وأوكرانيا.

ووفقا لبيان الوزارة: "سيقوم السيد مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية، بزيارة لفوف، أوكرانيا، في 7-8 تشرين الأول/أكتوبر 2021 بمناسبة الاجتماع التاسع لمجموعة التخطيط الاستراتيجي المشتركة بين تركيا وأوكرانيا"​​​.

وستتم خلال الاجتماع مراجعة الاستعدادات للاجتماع القادم للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى، وتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية الجارية، يقول البيان.

(تستمر)

كما سيشارك أوغلو في حلقة نقاش حول الدبلوماسية ستعقد بمناسبة الذكرى 360 لتأسيس جامعة لفوف، إيفان فرانكو الوطنية.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي إنه "من المهم الحفاظ على سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا، بما فيها أراضي القرم، التي لن نعترف بضمها"، مشيرًا إلى الحاجة لبذل المزيد من الجهود لحماية حقوق تتار القرم".

وكانت الخارجية التركية قد أعلنت أنها لن تعترف بنتائج انتخابات مجلس الدوما الروسي في جمهورية القرم وسيفاستوبول.

ورداً على ذلك، أكد الكرملين، بأن موسكو ترفض تصريحات أنقرة حول "عدم شرعية" الانتخابات الروسية في القرم، وأنها تتحدث عن ذلك مع الجانب التركي بشكل مفتوح.

وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في أيار/مايو الماضي، تركيا من تشجيع ما وصفه بمبادرات كييف العدوانية إزاء شبه جزيرة القرم، مشيرًا إلى أن موسكو تعتبر هذا التشجيع تعدياً على أمن روسيا الإقليمي. وأعرب الوزير الروسي عن أمل موسكو بأن "تصحح" تركيا سياستها الخارجية على هذا المسار.

وكان وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، كان قد بحث مع نظيره التركي، في وقت سابق، تكثيف التعاون بين القوات البحرية الأوكرانية والتركية، بما قد يساعد على تطبيق معايير الناتو في القوات البحرية الأوكرانية ورفع قدراتها القتالية وتطابقها مع معايير الدول الأعضاء في الناتو في البحر الأسود والتنسيق فيما بينها.

وتقول أنقرة إن توريدها طائرات مسيرة لأوكرانيا لن يؤثر سلبا على العلاقات مع موسكو، مؤكدة مواصلة علاقاتها مع بلدان مختلفة وفق احتياجاتها ومصالحها.