روسيا قلقة إزاء زيادة نشاط مسلحي تنظيم "داعش" في أفغانستان- زاخاروفا

روسيا قلقة إزاء زيادة نشاط مسلحي تنظيم "داعش" في أفغانستان- زاخاروفا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 اكتوبر 2021ء) أعربت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، عن قلق بلادها إزاء تنامي نشاط تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) في أفغانستان.

وقالت زاخاروفا للصحفيين: "نحن قلقون إزاء زيادة نشاط تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) في أفغانستان​​​. لقد قام عناصر تنظيم "داعش" بهجوم إرهابي كبير قرب مسجد وسط كابول أسفر عن مقتل 20 مدنياً وإصابة أكثر من 30 آخرين" .

وأضافت زاخاروفا: "نرصد بقلق بالغ أنشطة تنظيم "داعش" في محيط السفارة الروسية في كابول. في الـ 4 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، تم القضاء على خمسة من مقاتلي هذه المجموعة الإرهابية. ندعو السلطات الأفغانية إلى اتخاذ إجراءات إضافية لضمان أمن البعثة الدبلوماسية الروسية وكذلك المواطنين الروس في أفغانستان".

(تستمر)

وبحسب زاخاروفا، فقد كثفت المجموعة الأعمال العدائية في جنوب البلاد.

هذا وأعلن أعلن المتحدث باسم البعثة الدبلوماسية الروسية في كابول، يفغيني يغوروف، يوم الإثنين الماضي، القضاء على مجموعة من خمسة مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) بالقرب من السفارة الروسية، واستسلام ثلاثة مسلحين آخرين.

وقبل يوم من هذا الحادث قرب السفارة الروسية، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، ذبيح الله مجاهد، في بيان عبر تويتر، مقتل العديد من المدنيين إثر انفجار قنبلة بالقرب من مدخل مسجد "عيد غا"، في العاصمة كابول.

وكانت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) قد أعلنت في 7 أيلول/سبتمبر الجاري، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان برئاسة محمد حسن آخوند، وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 آب/أغسطس الماضي، وانتزاع السلطة من الحكومة الأفغانية السابقة برئاسة الرئيس السابق أشرف غني، الذي غادر البلاد قبل دخول مقاتلي الحركة العاصمة.

وتعهد قادة حركة طالبان بملاحقة مقاتلي داعش، خاصة بعد تبنى التنظيم تنفيذ هجمات في محيط مطار كابول، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص بينهم عسكريون أميركيون. وبدأت طالبان بالفعل حملة لملاحقة هؤلاء العناصر في ولاية ننغرهار، وهي الولاية التي شهدت بداية انتشار التنظيم (المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) في البلاد.

وشملت هذه الحملة إغلاق المدارس الدينية التابعة لتنظيم "داعش"، واعتقال الأشخاص المشتبه بانتمائهم للتنظيم.

وكان العديد من مقاتلي التنظيم سلموا أنفسهم إلى السلطات خلال العامين الماضيين، أو توقفوا عن القتال، أو قتلوا خلال المعارك مع القوات الحكومية.

أفكارك وتعليقاتك